عندما يكرهك الجميع لانك مختلف عنهم .
و تشعر بالوحده و ان العالم تخلى عنك .
قبل عام ، خرجت رين من مصحة عقلية واضطرت للعيش في دار الأيتام.
لم يكن المكان الأفضل ، على الأقل ليس لشخص مثلها.
حتى التقت به و تغيرت حياتها في ليلة واحدة.
لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم الحلوه تحفزني ❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"كانت أدير". كرر رين ، أوضح هذه المرة.
"أدير؟" سأل كاليب وبليندا في وقت واحد.
نظرت رين إلى كلاهما بينما أومأت ببطء. كانت أدير ورين متأكدة من كلامها.
"ولكن ، كيف يمكنك أن تقول أنه كان أدير؟" ضاقت كاليب عينيه على رين.
هذه الفتاة لم تفعل شيئًا وفجأة اتهمت أدير بهذه الجريمة تجاه الزهور. كانت فكرة رين لا تزال مستاءة بسبب الليلة الماضية.
"رين ، لا يمكنك اتهام شخص ما لمجرد أنك لا تحبها".
حدق كاليب في توراك ، لتقييم رد فعله.
"لماذا قلت إنها كانت؟" تجعدت حواجب توراك على الرغم من نظراته الناعمة على رفيقته.
كانت هناك ابتسامة صفيقة على شفتي رين عندما تحدثت.
"ستعرف عندما تنادي بها هنا."
في هذه المرحلة ، توقفت الفتاة عن البكاء ونظرت إلى رين في حيرة. كان لديها نفس الفكر مثل كاليب.
ربما لا تزال لونا تحمل ضغينة تجاه أدير ، ولهذا السبب اتهمتها.
على الرغم من أنها كانت مستاءة لأنها اتُهمت بفعل شيء لم تفعله من قبل بليندا ولم تصدقها حتى عندما قالت إنها فقدت حاسة شمها ، لكن الفتاة يمكن أن تعتبرها أفضل صديق لـ ادير ، وبالتالي كانت قليلا منزعج من التخمين العشوائي لرين.
"لم يكن هناك من طريقة يمكن أن تفعل أدير كل هذا."
خفضت الفتاة رأسها ، بغض النظر عن وجود ألفا هناك ولم ترغب في أن يتم القبض عليها وهي تحدق في رفيقته لأنها رفضت فكرة أن تضعها صديقتها المقربة في هذا الموقف.
