عندما يكرهك الجميع لانك مختلف عنهم .
و تشعر بالوحده و ان العالم تخلى عنك .
قبل عام ، خرجت رين من مصحة عقلية واضطرت للعيش في دار الأيتام.
لم يكن المكان الأفضل ، على الأقل ليس لشخص مثلها.
حتى التقت به و تغيرت حياتها في ليلة واحدة.
لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم الحلوه تحفزني ❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" ألا تشعر أن هذا المشهد متشابه ؟ " سأل شيرون كايس.
حدقت عيناه في مكان الحادث أمامه بتعبير كئيب. نزل كايس أسنانه عندما سمع ذلك وشد قبضته على خصر هوب.
شعرت الفتاة بذلك ورفعت رأسها لترى وجه كايس قد أصبح شاحبًا وصلبًا مع انتفاخ الأوردة. عندها فقط، أدرك هوب أن شيرون كان يتحدث إلى كايس.
" حدث هذا أيضًا منذ وقت طويل، منذ قرون عندما قتلت رفقاء تلك المخلوقات دون تفكير آخر " كان شيرون يتحدث بنبرة غير عاطفية.
يتذكر تلك اللحظات في رأسه.
" هذا، ما حدث لي ولشعبي وتلك المخلوقات عندما فقدوا رفيقائهم "
إلى جانب شيرون، تشابكت كارينا بين أيديهم بصمت كشكل من أشكال الدعم، حيث شعرت بنفس الشيء.
قُتل رفيقها في نفس الوقت في الماضي. كان ذلك وقتًا مدمرًا بالنسبة لهم.
" هل يمكنك أن تتخيل إذا حدث لك نفس الشيء، وليس لديك رفيقتك الآن ؟ " أغلقت عيون شيرون على النيران التي اجتاحت تلك الجثث، وصوت الناس الباكين، يطلبون من أحبائهم العودة.
هؤلاء الناس لم يعرفوا أن القاتل كان بينهم، يقف، يشاهد في صمت بينما يستمع إلى ما قاله القنطور.
قرب رفيقته بالقرب منه والتفكير في أنه لا يمكن أن يفقد جوهر وجوده عندما قتل في نفس الوقت وجودهم.
كان من الأناني أن يعتقد كايس أنه يمكن أن يعيش مع رفيقته ، ولا يريد أن يلحق بها أي ضرر عندما يتم تجريد هؤلاء الأشخاص من هذا الامتياز من قبل يديه.
تكررت القصة نفسها.
" حاكمة القمر منحت هذه الفتاة الغالية لك، اعتز بها "
