عندما يكرهك الجميع لانك مختلف عنهم .
و تشعر بالوحده و ان العالم تخلى عنك .
قبل عام ، خرجت رين من مصحة عقلية واضطرت للعيش في دار الأيتام.
لم يكن المكان الأفضل ، على الأقل ليس لشخص مثلها.
حتى التقت به و تغيرت حياتها في ليلة واحدة.
لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم الحلوه تحفزني ❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" القلعة تتعرض للهجوم " كرر إيتون كلماته
وتمكن من جعل جيدريك يتوقف لفترة من الوقت.
" أعرف " أجاب بنفس الصوت الجوف
"أستطيع أن أشعر بذلك. سيباستيان وكايل في القلعة للاعتناء بها ".
لم يكن هناك شيء رئيسي في هذا الهجوم. لم يتآمر سوى عدد قليل من المحتالين مع مواطنين غير سعداء لاختراق القلعة بمجرد أن سمعوا أن جيدريك وجنرالاته لم يكونوا هناك، للبحث عن أحد أفراد أسرهم.
كان معظم المواطنين هم الأشخاص الذين كانوا غير راضين منذ فترة طويلة عن الطريقة التي حكم بها جيدريك هذا العالم ، مشكلة قديمة.
" ماذا ستفعل بهم ؟ " سأل إيتون.
" هم ؟ "
" المتمردين "
" اقتلهم بالطبع " أجاب جيدريك في الواقع
" سوف تدمر هذه المملكة "
تصلبت عيون إيتون، عندما أدرك ما كان جيدريك على وشك القيام به.
" لقد دمرها والدي عندما عقد صفقة مع الشيطان، أنا فقط أطيل ذلك " سخر جيدريك وكان يعلم أنه كان يقول الشيء الصحيح عندما توقف إيتون عن مواجهته.
"ماذا ستفعل ؟ ألا تثق بي بما فيه الكفاية لمشاركتها معي ؟ ". ضيق إيتون عينيه.
" لن أتركها معك، إذا لم أثق بك " أجاب جيدريك قبل أن يغلق الباب خلفه
لقد أوضح وجهة نظره. لم يذكر بيانه أنه يثق في إيتون فحسب، بل أوضح أيضًا بشكل غير مباشر أن حياة ليلاك تهمه.
ربما لم يكن ألفا على علم بأن كلماته قد نقلت شعوره أكثر مما أراد إظهاره.
