عندما يكرهك الجميع لانك مختلف عنهم .
و تشعر بالوحده و ان العالم تخلى عنك .
قبل عام ، خرجت رين من مصحة عقلية واضطرت للعيش في دار الأيتام.
لم يكن المكان الأفضل ، على الأقل ليس لشخص مثلها.
حتى التقت به و تغيرت حياتها في ليلة واحدة.
لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم الحلوه تحفزني ❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يمكن أن ترى هوب كيف أن الفضة قد أضرت به. تحت فروه الملطخ بالدماء ، كانت ترى الندوب المحترقة منتشرة على سطح فروه. بدا الأمر مؤلمًا للغاية ، تمامًا مثل بقية جروحه. حتى الأمل يمكن أن يشم رائحة المعدن في الهواء.
ومع ذلك ، هدأ الوحش لدقيقة واحدة فقط قبل أن يبدأ في ضرب القفص مرة أخرى.
"لا توقف!" بسطت هوب ذراعيها يائسه لتلمسه ، لتهدئته ، لكن الوحش لم يتوقف.
هز القفص بصوت عالٍ عندما قام الوحش بضرب رأسه على القضبان المعدنية ، كما لو كانت هذه مجرد بعض قضبان معدنية عادية وليست مصنوعة من الفضة التي يمكن أن تؤذيه كلما لمسها.
كان هناك المزيد من الصيادين الذين تقدموا لمساعدة هؤلاء الأشخاص الثمانية ، الذين كانوا يمسكون بالحبال لإبقاء القفص ثابتًا ، ولكن في النهاية ، كانت مجرد محاولة أخرى غير مجدية لإيقاف الوحش.
تأرجح القفص بشدة بفعل كل ما فعله الوحش.
"احترس!" الرجل من قبل ، الذي طلبت منه هوب فتح القفص ، اندفع نحوها وسحب الفتاة بعيدًا قبل أن يُسقط القفص ويسقط على الأرض بقوة.
كان الغبار في كل مكان عندما تصدع القفص الكبير ، كان يحتاج فقط إلى ضربة أخيرة للوحش لكسر وتحرير نفسه بينما كان الصيادون يشاهدون في رعب ما كان الوحش أكثر من قادر على القيام به.
هل كان ذلك ممكناً حتى أن السبائك الفضية لم تستطع إعاقته!؟
"إستعد!!!" هدر قائد الصيادين بأمره وأخذ الرجال من حوله أسلحتهم مرة أخرى.
جاهزون لمعركة أخرى.
"لا ، لا ، لا ... ليس مرة أخرى ..." غمغمت هوب وهي تهز رأسها ، وشعرت بالفزع لأن ساقيها كانتا ترتجفان بشكل لا يمكن السيطرة عليهما.
