عندما يكرهك الجميع لانك مختلف عنهم .
و تشعر بالوحده و ان العالم تخلى عنك .
قبل عام ، خرجت رين من مصحة عقلية واضطرت للعيش في دار الأيتام.
لم يكن المكان الأفضل ، على الأقل ليس لشخص مثلها.
حتى التقت به و تغيرت حياتها في ليلة واحدة.
لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم الحلوه تحفزني ❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم يتحرك هذا الرجل بعد أن أخبرته ليديا عن الأرواح المفقودة ، فقد تسللت ذراعيه حول المرأة الشقراء بجانبه ، لكن عينيه كانتا تحدقان في المكان الذي كان يقف فيه هوب وإيان وإيثان.
عند رؤية هذا الموقف ، من الواضح أن هذه الدائرة المتوهجة التي أنشأتها ليدي سابقًا ، جعلت المراهقين الثلاثة غير مرئيين. ومع ذلك ، لم يكن هذا هو الوقت المناسب لهم للتخلي عن حذرهم والتعامل مع الموقف باستخفاف.
لأنه كان لا يزال يمثل تهديدًا محتملاً
اقترب ذلك الرجل من ليديا وشممها.
"هل أنت كلب؟" عقدت ليديا ذراعيها بينما كانت عيناها الحادتان تحدقان به ، وتكره إيماءته الوقحة غير المقبولة.
"رائحتك مثل واحد منهم" أجاب ذلك الرجل
"لا تلعب مع المتحولين أكثر من اللازم ، لقد كنت مخطئًا و ظننتك واحد منهم تقريبًا " سخر وابتعد مع المرأة بين ذراعيه.
كان كتف هوب ، الذي تم ضغطه على صدر إيان ، يشعر بضجيج الغضب في داخله. لقد كره إيان حقًا الطريقة التي قالها ذلك الرجل عن نوعه.
لحسن الحظ ، لم يكن مزاج إيثان سيئًا مثل إيان ، فقد وضع يده على كتف شقيقه التوأم لمنعه من الارتعاش بسبب الغضب.
بمجرد أن غادر ذلك الرجل وامرأته عن أنظارهم واختفت الدائرة المتوهجة من حولهم ، زأر إيان معربًا عن غضبه.
"لماذا لم تقل شيئًا عندما أهاننا ؟!" تقدم إيان إلى الأمام ووقف أمام ليديا ، محاولًا مواجهتها بعد ما حدث للتو ولم يستطع التخلي عنه.
