عندما يكرهك الجميع لانك مختلف عنهم .
و تشعر بالوحده و ان العالم تخلى عنك .
قبل عام ، خرجت رين من مصحة عقلية واضطرت للعيش في دار الأيتام.
لم يكن المكان الأفضل ، على الأقل ليس لشخص مثلها.
حتى التقت به و تغيرت حياتها في ليلة واحدة.
لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم الحلوه تحفزني ❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
١٢ سنة
"من تراسلي؟"
عبس كايس عندما كانت هوب مشغوله بهاتفها ، حتى عندما جاء ، لم يتم الترحيب بكاس بعناق دافئ كما كان من قبل.
بدلاً من ذلك ، وجد أن هوب كانت جالسة في غرفة المعيشة ، تضحك على هاتفها ، ومع ذلك في اللحظة التي رأت فيها كايس ، تركت هاتفها على عجل حيث أصبح تعبيرها متوتراً.
هذا النوع من رد الفعل جعل كايس مستاءً.
"متى اتيت؟" سألتها هوب وهي تحاول إخفاء توتّرها بتجنب عينيه وكأنها متلبسة بفعل شيء غير قانوني.
"الآن." قام كايس بالتخبط بجسده بجانب هوب ، لكنها كانت متوترة فقط بسبب قربه.
"ماذا؟"
"ماذا؟" كانت هوب تحاول خلق مسافة بين الاثنين بسلاسة ، لكن كان الأمر واضحًا للغاية بالنسبة لكايس وهو يمسك بمعصمها.
"لماذا تتفاعل معي هكذا؟" حدقت كيس في عينيها السوداوين المتضاربين ، وتمسك بذقنها عندما حاولت هوب تجنب عينيه.
"لا. أنا لا أفعل. مثل ماذا؟" كانت نبرة صوت هوب أعلى قليلاً مما كانت تنوي ، مما جعل كايس يغمض عينيه بشكل خطير.
"أنت تخفي شيئًا عني هوب". قال كايس و هو يميل برأسه بكلماته الخاصة.
كان يعلم أنها كانت تخفي شيئًا عنه.
ضربت هوب بيده ووقف.
"لا. أنا لا أفعل. لماذا تسألني بهذه الطريقة؟ كما لو كنت أسرق شيئًا منك."
"أنت تعلمين أن هذا ليس ما قصدته." عقد كايس ذراعيه أمام صدره.
كان يحاول معرفة ما حدث مع هوب ، شعر وكأنهما ابتعدا عن بعضهما البعض.
