عندما يكرهك الجميع لانك مختلف عنهم .
و تشعر بالوحده و ان العالم تخلى عنك .
قبل عام ، خرجت رين من مصحة عقلية واضطرت للعيش في دار الأيتام.
لم يكن المكان الأفضل ، على الأقل ليس لشخص مثلها.
حتى التقت به و تغيرت حياتها في ليلة واحدة.
لاتنسوا الضغط على تصويت ⭐️ و تعليقاتكم الحلوه تحفزني ❤️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم يقتصر الأمر على صياد السحره فحسب ، بل صدمت رين أيضًا بالحركة التي تمكنت من فعلها.
لقد طعنت صياد السحره! فعلت حقا!
حتى الساحر الشاب شعر بالذهول من المشهد أمام عينيه ، يجب أن تكون الفتاة قد ماتت الآن ، لكنها في الواقع تحركت بحرية وهاجمت الآن مهاجمها.
ألم ينفعه سحره؟ لكن لماذا؟ لقد رأى بنفسه أن جسدها غارق في النار التي استحضرها ، ولكن من مظهرها ، لم تكن محترقة قليلاً.
كيف يمكن لشيء كهذا أن يحدث؟
"أنت!؟" انين الصياد الساحر من الألم ، كان مصدومًا لكن الألم في صدره ذكره بما كان يحدث.
قام الصياد الساحر بمد يده وكان على وشك خنق رين عندما تحركت بشكل أسرع ، وسحب الخنجر ودفعه مرة أخرى على صدره. تناثر الدم من الجرح المفتوح ورُش على عباءة وجهها.
كان جسد رين كله يرتجف عندما فعلت ذلك مرة أخرى للمرة الرابعة قبل أن تتوقف وكل ما رأته أمام عينيها هو أن صياد السحره قد مات وعيناه مفتوحتان ، كما لو أنه لم يصدق أن الطريقة التي مات بها ستكون مثل هذا ، في يد فتاة تافهة ، كان قد استخف بها.
رفعت رين أصابعها من قبضة الخنجر وحدقت برعب في جثة صياد السحره.
هل صحيح أنها فعلت ذلك؟
على الرغم من أن عقلها كان يخبرها أنها فعلت الشيء الصحيح بقتله ، لكنها لم تستطع تهدئة قلبها الخافت وتتنفس بشكل طبيعي.
ظلت تقول لنفسها ذلك ؛ إذا لم تقتله ، فسيكون هو من يقتلها ، لذا فعلت ذلك لحماية نفسها والطفل.
بعد كل شيء ، قالت لنفسها أنها ستحمي الطفل بأي ثمن.
سارعت رين إلى الوراء وجلبت الطفل إلى ذراعيها ، وشدته لمنع جسدها من الاهتزاز بشكل لا يمكن السيطرة عليه لأن الطفل شعر أيضًا بعدم الراحة ، وبدأ في البكاء.
