27-اهلاً بكِ في منزلك من جديد

446 25 31
                                    


ماكس

لم تكن سنة كافية على تغيير افكاري اتجاة عائلتي
كانت من اصعب السنين في حياتي، ولانني كنت الحفيد الاكبر و المسؤوليات جميعها على عاتقي

حالة كلوريا لم تكن جيدة ابداً قبل ذهابها لروما..
لطالما تسائلت عن ذلك ؟.. بأن كيف لجدي ان يسمح لها بالذهاب و لوحدها
اكتفى بالرد علي : يكفي ان احزنها بجانبنا، سأحررها لتفعل هي ماتريد، يكفيها كمية الالم التي اذاقته عندنا
خبر ابتعادها عنا كانت مفاجأه بالنسبة لي.. ولانني لستُ قادر على ان امنعها ايضاً
كنت اود ان ابني كل شيء من البداية .. لكنه هُدم قبل بدايتة حتى!

عندما اخبرني جدي بأن لوالدي يد في الذي حصل لعمي
لم انصدم ابداً.. لانني و ببساطة كنت شاهداً على كرهه له
وكيف يقول دائماً بأنه اولى بكل ما يملكة جاهد، لكنني لاكن صريحاً ، لم اظن بأنه يمكن ان يتمادى لهذه الدرجة

جدي ايضاً لم يكن بخير الحال.. لكنه كان صامداً فقط من اجل كلوريا، لم يرف له جفن حتى عندما دمر والدي
وكأنه شخصٌ غريب و ليس بأبنه
لطالما عند جلوسنا معاً كنت اسأله و يجيب قائلاً
: لا استشرف بوجود ابيك في عائلتنا.. خالد انتهى!

هذا ماكان يقولة لي مراراً و تكراراً
عدت للندن كي استطيع ان ازيل الثقل من علي.. لكنني لم استطع !.. كانت حالتنا متوترة جميعاً
من كان يظن بأن ابنة جاهد الازد  المطرود من عائلته ستأتي يوماً من الايام و تقلب حياتهم رأسا على عقب و تعود من حيثما اتت؟

لطالما كنت اعرف اخبارها من بعيد.. من جدي
ولانني بعد ذلك اخبرته بأنني اكن لها بالمشاعر و ان  تخمينه كان صحيحاً بشأن ذلك

لكن كل ما كان يقوله لي: ابتعد هذه الفترة ..دعها تعيش حياتها كما تريد.. دون مزاحمة من اي شخص

لكنني و ببساطة لم استطع!..
الاحداث التي حصلت فجأه و من دون سابق انذار كانت كالصاعقة لنا جميعاً
في ليلة و ضحاها.. ذهبت كلوريا بعد ان قلبت حياة العائلة و كأنها لم تكن موجودة بالاساس

كنت غاضب منها..ولان قبل مجيئها لعند العائله
على الرغم بأنني لم اكن سعيداً..لكن العائله كانت نوعاً ما.. لا اعلم .. مستقرة

كما كان يقول جدي ،. وكأن مجيء كلوريا كان درساً لنا جميعاً.. وكانت مجيئها كان فقط انتقاماً لما فعلناه لجاهد و عائلة .. اتت لتنتقم لعائلتها و ذهبت من دون عودة

مساعدها الخاص المدعو وسيم كان يعطيني اخبارها ..
كنت اعرف كلما يحصل في تلك الشركة بحذافيرها
لكن خارج الشركة و الذي كان مهماً بالنسبة لي.. لم اكن اعرف شيئاً ابداً

My happiness: سعادتيOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz