10-الثياب

1.2K 108 83
                                    

"الامل....
هو الشيء الوحيد الذي سيبقيك و يساعدك للعيش والاستمرار مهما كانت الصعاب"
—————————-

ليلاً...

رجع ماكس من العمل و هوه متعب بحق ،، كانت الساعه تشير الى 12:00 ليلا حيث الجميع نائمون فهو يكون الوحيد الذي يتأخر لهذا الوقت و مسموح له بالطبع
لانه لا يقضي جميع ايامه في القصر،، يكون دائما بعيداً عن عائلته و مشاكلهم التي لا نهايه له.. هكذا يفكر مع نفسه
تفقد هاتفه بسرعه و نظر الى باب غرفه كلوريا قبل ان يدخل لغرفته فهي تكون مقابله لغرفته.. تذكرها اليوم و كم كانت خجله.. يدعو فقط ان لا تعلم انه هو من اشترى لها الاغراض و تقبلها دون ان تعم الضجه في القصر من جديد
فالفتاه العنيده التي رأها اول يوم من المستحيل ان تقبل بهدايا .. خاصه من عائلتها .. عائله الازد
لكنه كان يردد مع نفسه انه قام بواجبه اتجاهها او بمعنى اوضح واجب عائلته اتجاهها

فتح باب الغرفه بهدوء و رمى مفاتيح السياره و هاتفه بلامبالاه على السرير لكن قبل ان يغلق الباب  راى شخصا يدفع الباب و يدخل دون اذن..
:-من تظن نفسك انت؟

ابتسم شبه ابتسامه سخيفه مع نفسه كونه علم بأن شيئاً كهذا سيحصل لكنه اخفاها بسرعه و نظر لها ببرود و رفع حاجباه: من اظن نفسي؟

تقدمت كلوريا منه اكثر وهي ترمي احدى الاكياس امامه مردفه: من تظن نفسك كي تشتري لي كل هذه الاغراض ها؟ أأنا اخبرتك بأنني بحاجه لمالك و لطفك لكي تجلب لي هذا؟ هذا ليس من واجبك افهمت؟ اذهب و اشتري لاختك بدلاً عني و لعلمك غدا جميع الاكياس سأعطيها لاختك لانني...

قبل ان تكمل كلماتها اسكتها بنظراته الغاضبه .. تنفس بعمق و اردف: انظري لي.. انا لا اهتم بك ابداً .. و لم اجلب الحاجيات كي تستلطفيني او ما تفكرين به!..
انا فعلت ما جدي قال لي بأن افعله..
لا داعي للمبالغه بدلاً من شكرك لي.. و اتركي الكلام الصارم و تعلمي كيف تتكلمين معي و مع جميع العائله لان لكل منا صبر! و الصبر له حدود'

: هههه تود مني ان اشكرك اذاً... انا اشكرك انت!
لن اشكرك لفعلتك هذه ، اذ قلت اني لا اريد شيئاً.. يعني اني لا اريد..
وضع يديه على عينيه بتعب، كم يكره هذه النماذج من الفتيات الاتي يتكلمن كثيرا و عنيدات.. كرهها منذ اول لحظه
فتح الضوء بسرعه و نظر لها مره اخرى بلامبالاه: انظري يا فتاه.. لا عمل لدي معك
اذ كنت تشتكين من امر ما اذهبي و اخبري جدي لا انا.. و الان اريد النوم اخرجي.. و بشأن الثياب افعلي ما شأت بهم.. احرقيهم ارميهم اعطيهم لرنا لا يهمني ..

اخرجها من الغرفه و غلق الباب في وجهها بسرعه دون ان يسمع ردها .. او ثرثرتها.. بلعت ريقها من وقاحته  و مشت الى غرفتها  غالقه الباب ببرود 
:- يا الهي ماذا سأفعل؟
هتفتها مع نفسها و هي تجلس على السرير واضعه يدها على رأسها
:- تعبت كثيرا يا ابي.. تعبت  كثيرا يا امي كيف تتركوني مع عائله   لم تتحملوها انتم حتى!

My happiness: سعادتيΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα