4-رسالة

2K 187 58
                                    

- ضربات قلبها تتباطأ شيئاً فشيء.. و ضغطها نازل جداً .. لا اعلم ان كنا قادرين على رفع ضغطها بهذه الحبوب ام لا يا دكتور

- جربيها لعلها تفي بالغرض و احقنيها بأبره منومه ايضاً..

كانت تسمع تلك التمتمات لكنها لا تستطيع الرؤيه.. فتحت عينيها قليلا  لكنها لا تقوى على فتحهما.. شعرت و كأن يوجد على جسدها شيء ثقيل لا تستطيع حمله..

تأوهت بصوت مسموع و هي تحرك اناملها .. نظرت لها الممرضه بفرح ففتحت كلوريا عينيها بهدوء لكنها لا ترى شيئاً غير الرؤيا الضبابيه

وقفت تلك الممرضه امام وجهها و هي تحرك يدها امام عينيها..:" كلوريا،. سيده كلوريا هل تسمعينني!

اين انا".. همست بها و هي لا تستطيع فتح ثغرها

فهمت الممرضه عليها و اردفت.:" لا تخافي ابداً سيدتي انتي في المشفى.. انتي بخير لا تخافي ابداً..

-امم.. اممي... ابي".. تأوهت كلوريا بألم و هي مغمضه العينين... بلعت الممرضه ريقها و نظرت الى الطبيب الذي اغمض عينيه بسرعه حالما سمع همساتها.. امر الطبيب الممرضه بالخروج فخرجت دون كلام..

امسك الطبيب بيد كلوريا "سيدتي.. هل تسمعينني؟.. ارجوكِ اضغطي على يدي ان كنتِ كذلك'

ضغطت كلوريا بكل قواها و امسكت بيد الطبيب.. تنهد هوه براحه و امسك بيدها..:" لا تخافي ابداً انتي بأمان.. حمد لله بأنكم لم تخرجوا من حدود المدينه'

حينما انتهى من كلماته.. رغم الالم الذي ينهك العظام.. فتحت كلوريا عينيها و هي تتذكر كل شيء بالتفصيل.. وفاة والده ابيها.. غضبه.. الحادث المروع.. فتحت عينيها بألم و هي تحاول تحريك جسدها لكن ما من جدوى .::" اين ابي.. والدتي.. اين والداي".. همست بهم بصوت مبحوح.. تمنت ان تستطيع ان تصرخ بأسمهم و تهرول محاوله ايجادهم

نظر الطبيب الى الاسفل و ابتسم لها .:" لا تقلقي .. انتِ اشفي بسرعه و فرحيهم .. هم بخير"

سمعت دقات على الباب فنظرت الى الباب بسرعه.. دخلت الممرضه و هي تحمل بيدها اوراقاً و اعطتها للطبيب "ممم دعينا نرى .. كلوريا الازد، في الثانيه و العشرون.. لا يوجد اي امراض جانبيه و لا كسر بالعظام.. الا كسر بسيط جداً في الذراع الايمن.. مجرد صداع و تحتاجين الى الراحه "

ممنذ متى انا هنا".. نظرت كلوريا الى الطبيب بتعب فأبتسم هوه لها بحنان ماسحاً على رأسها.:منذ ثلاثة ايام.. لكن لا تقلقي..غداً ستكونين بأفضل حال فأن تحاليلك تبشر بالخير..

" اريد رؤيه والداي.. ارجوك".. نظرت له و دموعها تجمعت في عينها..

نظرت الممرضه للطبيب بأستنكار فأشر لها بالخروج و اردف و هوه يخرج.:" ارتاحي الان سيدتي..

My happiness: سعادتيHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin