خُضوع ألفَا | vmin

الجُزء الثالثِ

—

"انهُ مسُتحيلِ... لا اريدُ ان يحصُل هذا الآنِ!!" كُنت ابكيّ واعانقِ ذراعهُ بقوتيّ "لقَد كبرتَ بُنيّ، لقَد اصبحتَ اوميغِا بالغٍ الآنِ"
كَان والديّ مُبتسمًا بينمَا انا في حُزنيّ اتَلوى، قلبيّ يُؤلمنيّ لمَ ارغب في انَ اكُونِ بالغًا بصفةِ اومِيغَا ضعيفٍ هكذَا...

هذهِ المرةُ الأولَى التِي شعرتُ بِها بهذهِ الأعراضِ وانيّ العنُ ذاتيّ وجسدِي على ذلِك "لا اريدُ ذلِك ابيّ، اريدُ ان اكُونِ بيتَا... ارجُوك"

ومَا الذِي سيقدرُ عليهِ والديّ؟ هَل يُغيرِ طبيعتيّ؟ انهُ فقطِ يُحاولِ جاهدًا انَ لا اتَألمَ، انهُ يحمينيّ بقُوتهِ
"مَاذا افعلُ الآنِ..." سألتهِ بوهنٍ "سوفَ احاولِ صُنع دواءٍ لكَ، لرُبمَا يُخففِ عنكَ... حتَى..."
صمتَ نهايةَ حديثهُ لأبقيّ نظريّ اليهِ واعقدِ حاجبيّ "حتَى مَاذا؟"

"حتَى تجِد لكَ ألفَا مُناسبِ"

الهيّ...
ماذَا افعلُ الآنِ؟ لقَد اصبحتُ بالغًا بهذهِ اللعنّة، جسديّ سوفَ يزدادُ ضعفًا عنَ مَا قبِل، من يقبلُ بيّ؟ منَ سيكُونِ الألفَا خاصتيّ...

"خُذِ هذهِ، كانتِ تُساعدِ والدِك قبَل رحيلهِ" اعطانيّ دواءًا اخَر لوَالديّ الراحِل... "لنَ تذهبَ الى المتجرِ طوالِ دورةِ حرارتِك..."
"ابيّ..."
"اششِ... لنَ اسمح لكَ بتاتًا انَ تطأ قدميّكَ خارجًا"
"ابيّ لا اريدُ انَ اسُجنَ..."

"سوفَ تمضيّ صغيريّ، سوفَ تمضيّ، انظُر هُناك جانبٌ جميلِ لذلِك"
"مَا هُو؟" كُنت مُتشوقًا لسماعِ شيءٍ جيدِ عنّ هذا التدهّورِ الذِي يحصُل اليّ، امسكَ والديّ بكفيّ الذِي كانّ يشدُ عَلى سُترتهِ، فَـ وضعهَا على معدتيّ بهدوءِ "رُبمَا تُصبحِ ابًا... لطفلٍ جميلٍ ولطيفِ كمَا اصبحتُ انتَ لديّ"

هدأتُ قليلًا، لمَ اعلمَ ما انِ كانَ هذا مفعُولِ الدواءِ في جسديّ امَ ما قالهُ والديّ...
اصبحُ ابًا؟ انهُ شيءٍ لطيفِ، ولكِن ايضًا كيفَ يُمكننيّ ان احمِل بطفلٍ مَا واقُوم بتربيتهِ وانّا في هذهِ الحالِ !

ثُمَ من ذلِك الألفَا المُناسبٍ ليكُونِ ابُوهِ

لا اريدُ انَ احمِل طفلًا بالإجبَارِ، ولا اريدُ ابًا معتوهًا ايضًا يكُونِ لهِ!
اريدُ انَ احضّى بحُبٍ فريدِ، وانَ اكُونِ بعلاقةٍ تجعلنيّ اشعُر بالآمانِ النفسيّ والجَسديّ ايضًا، ولكِن كيفَ لذلِك ان يكُون مُمكنًا ؟!