الجُزء السابِع

1.7K 115 112
                                    

—

Oops! Questa immagine non segue le nostre linee guida sui contenuti. Per continuare la pubblicazione, provare a rimuoverlo o caricare un altro.



"ابِي... لنَ نفعل ذلِك، لنَ اغُادرِ المكانَ الذِي ولدتُ بهِ!"
"انهُ خطيِر، خطِيرٌ عليِك بنيّ، سوفَ تتعرضُ للآذى كُل ليلةِ تخرجُ بِها" نفَى الفتَى برأسهِ مُستمرًا بالرفضِ "لنَ اغادرِ!! ثُم قبُرِ والديّ لازَال هُنا، كيفَ ليّ انَ اذهبَ او انَ تذهّب انت؟ ابيّ حسنًا لقَد تعلمتُ من خطأي لنَ اخُرجَ من المنزلِ مرةً اخُرى"
انزَل الوالدُ رأسهِ متنهدًا "سنعُودِ للقريةِ، هُناك ولدتِ وليسَ في المدينهِ"

خرجَ جيمينِ ووالدهُ من المشَفى بعَد ان انهَى جميعَ الفُحوصاتِ اليهِ، ليدخُلا الى المنزلِ "لقَد خططت لذلِك مُسبقًا اذًا" نظرَ الى تِلك الحقائِب والصناديقِ امَام بابِ المنزِل...
"انتَ تعلمُ... انتَ كُل ما لديّ في هذهِ الحياةَ" اغمضَ الفتَى عينيهِ بحُزنٍ شديدِ، فهُو لنَ يستطيعِ الرفضَ امامَ قولِ والدهِ ولنَ يستطيعَ ان يعيشَ حُرًا كمَا يرغبُ...

"اريدُ الذهَابِ للمتجرِ قبَل مُغادرتِنا"
"لقَد سلمتُ المتجَر لتايهيُونقِ... سيكُون هُو المسَؤول عنهِ" اتسعَت عينا الفتّى ليلتفَتِ الى والدِهُ  "لمَا تُسلمهِ كُل ما نملِك، انهُ ليسَ شخصًا نعرفهُ!"

"انهُ ابن السيِد كيمَ"

جيمينِ:

حسنًا انهُ ليسَ بمنطقٍ ان يكُونِ ذلِك الآلفَا ابنُ السيدِ كيمَ، انهُ يعيشُ في منزلٍ مُتهالِك وحيٍ سيءِ، بينمَا والدهُ يُديرِ اكبَر المُستشفياتِ، لمَ استطعِ تصديقَ ذلِك ولكِن من اخبرنيّ هُو والديّ، وهُو يعرفهُ اكثَر منيّ بكثيِر...

"سَوف اذهبُ لشراءِ حَلوى اليقطيِن، انتظِرنيّ قليلًا" سوفَ اقُابلهُ الآنَ مُجددًا...
اخرُ لقاءٍ لنَا كان غريبًا هُنا في المتجرِ، وعندمَا غادِر مع تِلك الفتاةِ ايضًا، دخلتُ بهدوءٍ لأسمعّ الجرسَ من فوقِ البابَ، سوف اشتاقُ لهَذا كثيرًا..

"مرحبًا..." خرجَ من خلفِ الطاولِة، لازَال ذلِك الآلفّا الطويِل، هزيلُ الجسدِ ولكِنهُ وسيِم ذوِ عينيِن حادةٍ سوداءَ واشعُر ان تِلك العيُونَ مؤلفةً، كان هادئًا هذهِ المرةَ، ويبدُو وكأنهُ اكثَر اشراقًا من قبِل؟ هَل تعافَى من بُرودهِ بعدَ تِلك الفتِاهِ؟

خُضوع ألفَا | vmin Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora