الجُزء الخامِس عشَر

1.1K 94 110
                                    

نبضاتُ قلبهِ تتسارعُ في دواخِلهِ، لا يُدرِك عالمهِ وما يحدثِ امامهُ، الاطبَاءِ يركضُونِ من حولهِ وعينيهِ يحتلهُا ضبابٌ مُريعِ

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


نبضاتُ قلبهِ تتسارعُ في دواخِلهِ، لا يُدرِك عالمهِ وما يحدثِ امامهُ، الاطبَاءِ يركضُونِ من حولهِ وعينيهِ يحتلهُا ضبابٌ مُريعِ... صوتهُ هيئتهُ لمَ تكُنِ خيالًا هذهِ المرهِ، لمَ يكُنِ كابوسًا عندِ الرابعةِ فجرًا...

كَان هُو واقفًا امامهُ ويضعُ تِلك الطفلةَ على السريرِ لتُأخَذ امامهُ !

يقفُ واضعًا يدهُ على قلبهِ، شعرهِ الرمَاديّ الذِي رُفعِ عن جبينهِ، جسدهُ الذِي اصبَح بكيَانٍ اقوَى امَامهِ!

"جيمينِ" ~

ندهَ بـ اسمهِ عاليًا ليلتفتَ المَعنيّ اليهِ... ويالهَا من صدمةٍ اخُرى تجتاحهُ ليتراجَع الِى الوراءِ، وعندمَا اراد الابتَعادِ اقتربَ الاخرُ منِه ليركَضُ بينَ المَمراتِ "هيّ جيمينِ!!!" صرخَ عاليًا ولكِن الأخرَ كانَ يركضُ دونَ انَ يلتفتِ الِى الوراءِ

خرجَ من المشَفى ولكِنهُ امِسك بقُبعةِ سُترتهِ ليتراجَعِ ويرتطمَ ظهرهُ بصدرِ مُمسكهِ "انتَ..." توقفَ مُغمضَ العينينِ ومنَ خلفهُ كَانِ يشتمُ رائحتهِ "ايُها الفتَى رقيقُ الكيَانِ..." همسَ بهدوءٍ ليُحاولِ الاخرُ الافلاتَ منهً "لستُ هُو! انتَ مُخطئِ"

ادارهُ بجسدهِ ومَا كانَ امامهُ سِوى حقيقةٍ آلمتَ روحِه، اعادتِ مشاعِر آلمهِ ووجعهِ الِى قلبهِ ولكِن الاخَرِ فورَ افلاتهِ ارادَ الهربَ من جديدِ ولكِن امُسكَ مُجددًا من ذلِك الآلفّا...

عَنَاقٌ من الخلفِ يجذبهُ الِى ما بينَ اضلعُهِ التِي هربَ منها قبَل سنواتِ

وضعَ انفهُ على عُنقهِ من الخلفِ "انهَا رائحتُك... انهُ انتَ" همسَ بخفةٍ وكانَ الذيِ بينَ يديهِ يقُومِ بأبعادِ تِلك الذراعينِ عنَ خُصرهِ حتَى يهربُ "جيمينِ..." همسَ بذلِك الآسمِ فهدَأ... "هَل انتَ حُلِم؟" سألهُ ليجدِ الآخرُ فرصُتهِ ويُبعدِ ذراعيهِ ويتحررَ

"هَل انت مجنُونِ؟"

كانَ سُؤالهِ الآولِ لينظُر اليهِ "ابنتيّ تُعاني في الداخلِ وانتَ تهذيّ بهذّا الحديثِ هُنا... ابتعدِ" دفعهُ ليَعودِ الِى المشَفى تحتَ انظارِ ذلِك الآلفَا "لا يُمكنِ لذلِك انَ يحدثِ! لا يُمكنِ انَ اجُنِ بهِ هكذَا!!" ذهبَ ليتبعهُ ولكِنهُ لمَ يجدهِ ليركُضِ الِى الاستقبالِ
"احضريّ ليّ بياناتِ اخرِ مريضٍ اتَى، تِلك الطفلهِ ! الآنَ" ضربَ المكتبَ بيدهِ ثُم ذهبَ لعيادةِ صديقتهِ

خُضوع ألفَا | vmin Where stories live. Discover now