الجُزء الثامِن

1.9K 109 98
                                    

"انِك هادئٌ على غيِر عادتِك

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.




"انِك هادئٌ على غيِر عادتِك... ألا يُوجدِ تلٌ لتسقُطِ من عليهِ" قلبَ الفتى عينيهِ لحديثِ والدهِ
"لمَ افعَلِ ذلِك ولكننيّ اريدُ الموتَ هُنا!" غضبَ جيمينِ ليتنهَد والدهِ "انتَ تعلمُ اننيّ افعلُ ذلِك لأجلِك" استقامَ جيمينِ من جانبِ والدهِ "انَ تُحضرنيّ الى هذهِ القريةِ لشهرينِ محبُوسًا في منزلٍ كهذَا؟" ذهَب راكضًا الى غُرفتهِ بعَد تركهِ لوالدهِ وحيدًا...

"هيُونا اننيّ بائِس... اريدُ ان امُوت بدلًا من انَ اقضيّ يومًا اخَر في هذهِ القريةَ!" تحدثَ جيمينِ برفقةِ صديقتهِ عبَر الهاتفِ "حسنًا الا يُوجدِ احدًا لتَخرُج برفقتهِ؟ انهِا القريةُ التِي ولدتَ بِها"
"لا يُوجد احدٌ هُنا... جميعهُم كبارٌ بالسنِ وحقًا مملونِ، انا اريدُ الخُروجَ معك" اطلقَ زفيرهُ بحُزنِ، لتتركَ صديقتهُ طلاءَ الاظافِر خاصتهَا وتأتِي قُربَ هاتفهِا مبُتسمَهَ

"هَل تعلمُ اننيّ ذهبتُ الى المتجرِ الاسبُوع الماضِيّ؟" وعندمَا سمعَ ذلكَ اتسعَت عيناهُ ليقتربِ هُو الأخرُ ويستمعَ لحديثِ صديقتهِ بشغَفِ "وخمّنِ من رأيتُ؟" سألتهُ بذلِك...
"تايهيُونقِ؟ هَل رأيتهِ؟" سألهَا يُمسك الهاتفِ بيديهِ، وقدمهُ لا تكفُ عن الاهتزازِ، ولكِنها قلبتّ عينَاها لذلِك "لاَ... لمَ ارى ذلِك البائس، لقَد رأيتُ تِلك الفاتنةَ معهُ..." ذبُلت ملامِحُ الفتَى لأخَرى حزينهِ، فكَان مُتشوقًا لسماعِ خبَرٍ واحدٍ عنَ ذلِك الآلفَا...

"ما بِك؟ ألستَ سعيدًا لأجليّ؟" تحدثتَ هيُونَا لصديقِها لينفيّ برأسهِ سريعًا "بَلا... اننيّ سعيدٌ ولكِن لمَ تتحادثَا بعد أليسَ كذلِك؟"
"لا.. ولكننيّ اخُطط انَ اذهبَ اليومِ اليهِا... لقّد سمعتُ انهَا طبيبةٌ في العلاجَ النفسيّ!" عقَد الأخرِ حاجبيهِ "لمَا ليُصادقِ تايهيُونقِ طبيبةً نفسيهِ!"
"احقًا تُريدِ ان تعرفِ السببَ؟ أليسَ واضحًا" تأفف الفتَى عند سماعهِ حديثهَا

"هُيونا لطُفًا، احضريّ ليّ خبرًا عنهُ... اننيّ حقًا خائِبٌ" كَان يُقوس شفتيهِ بحُزنٍ "سوفَ افعَل، انهُ لا يستحقُ انَ تحزنَ من اجلهِ، لقَد فعلتَ كُل شيءِ ليأتِي اليِك ولكنهُ مَاذا؟ لمَ يُغادرِ الحَي حتَى ليبحثَ عنك!" شعَر بالحُزنِ ليُغلقِ المُكالمةَ ويستلقي على سريِره مُتكورًا على ذاتهِ

خُضوع ألفَا | vmin Where stories live. Discover now