الجُزء الثامِن عشَرِ، الآخير

1.9K 94 117
                                    

"هَل شعرتِ بِي؟"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



"هَل شعرتِ بِي؟"

فصلَ قُبلتهِ واقتربَ من حبيبهِ حتَى عانقَ جسدهُ بكلتِا ذراعيهِ، جذبهُ الِى صدرهِ وقلبهِ حتَى يشعُرِ بكُل ما لا يستطيعُ البوحَ بهِ... امسكَ بكفِ يدهِ ليضعهَا على آيسرهِ

"اننِي اعُودِ للضياعِ فـ هَل تكُونِ ليّ روحًا؟"

نظرَ الفتَى بعينيهِ بعَد انَ شعرِ بذلِك الوسمِ الذِي يُحرقِ كتفهُ الآيمَنِ، انِها مشاعِرُ شريكهِ نحوهِ، بدَأتَ تعُودِ اليهِ شيئًا فـ شيئًا !

"تايهيُونقِ..."
"ارجُوك جيمينِ..."

"هَل عُدتِ الِى خُضوعِ الآلفَا؟" سألهُ بذلِك ليُنزِل الآخرُ عينهُ ارضًا "لا تُوجدِ قُوةٌ يُمكنِ انَ تكسِر هيمَنة الآلفَا سِوى واحدهِ" اعادَ نظرهُ لعينِ محبُوبهِ ليضعَ يدهُ على ذقنهُ وبـ ابهامهِ اخذَ يُلامسِ شفتيهِ بهدوءِ "تكمُنِ في الآوميغِا الخاصِ بهمِ"
"هَل اعيدُ ثقتيِ بِك؟"

نظِر الِى عينيهِ وسألهُ بينمَا كانَ مُتخدرًا بسببِ انفاسِ ولمساتِ ذلِك الآلفِا مُقابِل وجههِ "لا تهرُبِ منيّ، لا تختبِئ عنيّ... روضنّي من جديِد ايُها الفتَى رقيقُ الكيانِ" همسَ لهُ بذلِك "هَل يمكننيِ الوثُوقِ بِك؟" اعادَ سُؤالهِ ليقتربِ تايهيُونقِ ويضعَ جبينهُ على جبينِ الاخرِ ليُغمضِ عينهِ

"يجبُ انِ نثقِ ببعضنِا البعضِ، يجبُ انِ نعيشٍ لأجلِ بعضِنا البعضِ، دعنّا نعُوضِ ما فقدناهُ وذرفنَا دمعنَا عليهِ، لنكُونِ معًا للآبديِة دونَ اكاذيبٍ او خُرافاتِ، دعنّا نبقَى انقيِاءَ بالحُبِ يا منَ احًبِ" كانَ تايهيُونقِ يتحدثُ بهدوءٍ بعَد احياءِ مشاعرهِ في الداخلِ... "اعطِنيّ تلميحًا لتُعوَدِ اليّ روحيِ منِ جديدِ ايُها الفتّى"

اقتربِ الفتَى اليهِ... وضعَ قُبلةً هادئِه على خدهِ الأيمَنِ "دعنّيِ اثقُ بِك تايهيُونقِ، اجعلنيّ اشعُرِ بالآمانِ معكَ من جديدِ"
"اعِدُك، ولكِن عدنيّ ايضًا بأنِك لنَ تبتعَدِ عنيّ مرةً اخُرى"
"اعدُك..."

خُضوع ألفَا | vmin Where stories live. Discover now