الجُزء الرابِع

1.7K 105 90
                                    

—

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



تايهيُونقِ

صديقًا؟
اللعنّة عليِك يا تايهيُونقِ، ايُها الأحمِق... متَى كُنت هُكذا، لمَا تأتيّ بالقُربِ منهِ حتَى؟ عاد لطبيعتهِ، احسنتِ!

"رائِحتُك... يا الهيّ" لمَ اتمَالك ذاتِي عندمَا اشتممتُ رائحتهِ، كَانتِ اقوى منِ ذيّ قبِل... جذبتنيّ، اقتربتُ منهِ ولكِنهُ عادَ الى الخلفِ وهُو يرتجفُ بِكُل جسدهِ..
"سوفَ امُوتِ هُنا..." نطقَ بهِا بضُعفٍ شديدِ، رفعتُ وجههِ بكفِ يديّ ورأيتهُ احمرًا !

"ما الذِي يحدثُ معكَ؟" سألتهُ بقَلقِ ولكِنهُ صمَتِ، وهِذه الرائِحةُ تزدَادُ قوةً "توقفَ عن افرازِ فرمُوناتِك!!!" اخبرتهُ بحدةٍ ولكِنهُ نفَى برأسهِ "لا استطيعِ... سوفَ... سوفَ يغتصبُوننيّ!!"

مَا الذِي يهذيّ بِه..

وبالحقِيقةِ... رأيتُ تِلك العيُونِ الحمَراءِ تُحيطِ المتَجرِ، لقَد اتَوا بسببِ تِلك الرائِحةِ، هُو يرتجفُ بضعُفِ، رغُمِ ان جسديّ قدُ جذُبِ لهُ ولكِننيّ... لنَ افعَلها بحقِه، لستُ بذلِك السُوءِ لهُ.

اطلقتُ الفُرمُوناتِ الخاصةِ بيّ..
لقَد خالطتَ خاصتهُ بذاتِ اللحظةِ

انزلتُ جسديّ لأحمِلهُ بينَ يديّ، كانَ ثقيلًا قليلًا لبُنيتيّ الهزيلِة، ولكِننيّ كُنتِ اسيرُ بهِ، ناحيِة الحيّ، وهُو يتشبثُ بقوتهِ بينمَا يهمِسُ بِبكاءٍ "اقتُلنيَ بدلًا من انَ تلمسلنيّ..." اتسعتَ عينايّ لحديثهِ، هَل يظنُ اننِيَ سوفَ اغتصبهُ هُنا؟!

واللعنّهِ..
اخذتهُ الى منزليّ..

لمَ يعرفِ هَذا المنزلُ احدًا سِوايّ، انَا او القططِ المُشرِده، وهذهِ المرةُ الآولِى ليشهَدِ دخُولِ هذا الأومِيغا القابعِ بين ذراعيّ، لا اعلمُ لمَا انَا افعلِ هَذِا، لمَا اهتمُ حقًا؟ كُنت ذاهبًا لشراءِ الكحُولِ فـ اتيتُ ومعيَ هَذا الفتَى !

ولكِنَ لكِلاهِمَا ذاتُ التأثيّرِ... كلاهُمَا يجعلانِ منيّ ألفَا خاضعِ

ادركتُ لحظةَ خضُوعِ جسديّ اليهِ، انجذابيَ الى رائِحتهِ، اهتمّاميّ اليهِ...
فـ وضعتهُ بخفةٍ على الأريِكة، ليبتعدَ سريعًا ويضُمَ جسدهُ بينَ ذراعيهِ
"لا تلمسنيّ..." صرخَ بهِا لأرفعِ يديّ وألوحَ لهُ بالهواءِ اننيّ ساكِن
"لنَ المَسك ابقَى هادئًا" نظرَ اليَ وعينيهِ تلمعُ من بينِ خصالِ شعرهِ الرمَاديَ، خائفًا وقلقًا...

خُضوع ألفَا | vmin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن