الجُزءِ الثانيّ عشَرِ

1.3K 69 76
                                    

لوحدهِ في ذلِك الكُوخِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



لوحدهِ في ذلِك الكُوخِ...
يمضِي الآلفَا ايامًا عصبيِةً بعَد ذلِك الخبرَ!

لمَ يستطعِ مُقابلةَ شريكِه بعَد، يشعُر بالخوفِ واليَأس، ودَ لو انهُ تلاشَى قبَل انَ يكُونِ بينَ خيارينِ...

امِا طفلِك اوَ شريكِك !

"تايهيُونقِ يِجبُ انَ تأتِي للمشَفى انِ جيمينَ يفتقدِك كثيرًا !" اغلقَ هاتفهُ واغمضَ عينهُ ليحتسِي الدفعَة الآخيرةَ من خمرهِ، عَادِ يهربُ بـ مَا يجعلهُ غائبًا عنَ وعيهِ وآلمهِ ولكِنهُ يجبُ انَ يواجههِ ولابُد.

استقامَ مُترنحًا يرميّ ذلِك الردَاءِ الحريريّ من فوقِ جُحرهِ ارضًا... لقَد كانَ يرتدِيهَ الفتّى خاصتهِ على جسدهِ الرقيِق يومًا، صَعد تِلك الدراجِة امامَ الكُوخِ ليأخُذِ طريقهِ الِى المدينهِ

حزينًا وبَائسًا من جديِد...

"بحقِك يا رجُل ما هذهِ الرائحهِ؟ اينَ كُنت منذُ ايامٍ؟" خرجتَ تِلك الطبيبةُ فورًا من عيَادتهَا لتَرى حالَ ذلِك الآلفَا امامَ بابِ المشَفى "لقَد اعدتُ الدرَاجةِ..." تحدثَ بعينٍ ذابلةٍ وصوتٍ خامِل راغبًا بالدخُولِ الى الداخِل "الِى اينَ؟" اوقفتَهُ تُمسِك ذراعهُ ليتراجعَ بجسدهِ بضُعفِ

"اودُ رؤيتهِ..." !

نظَر اليهِا بعينهِ التِي تبلدتَ "ايَاك انَ تفعَل خطَأ كهذَا!" حذرتهُ بحِدةٍ لتُعيدهِ الِى الخلفَ وتُخرجِه خارجِ المَشفَى "ربَاهِ انهُ يشتمُ رائحتَك الآنَ ويُجننِ جُنونهِ، هَل تعلمَ منذِ ايامَ جيمينِ لمَ ينمَ الليلِ باحثًا عنَك! لمَ يستطعِ الإطباءِ فعلِ شيءٍ سِوى وضعِ الإبرِ المُهدئةِ الِى ذراعهِ... يكفيّ لقَد دمَرتهِ!!" صَرختِ بصوتٍ عالٍ ولكِنهَا لمَ تعيّ انَ حديثِها الآخيرِ قدَ وقَعَ في داخِل ذلِك الآلفَا كجمرةٍ ساخِنه لا ترمَدُ ابدًا

"اذَهِب الِى المنزِل... خُذِ حمامًا دافِئًا، عُدِ الِى هُنا بينمَا طاقتُك في مكانِها، جيمينِ يحتاجُ الآلفَا خاصتهُ، ولكِنهُ يريدهُ بقُوتِه تايهيُونقِ!" اعادتَ حديثِها اليِه بهدوءِ ليُومِئ صامتًا ويعُودِ ادراجهِ "لمَ اقصِد ما نطقتُ بهِ منذِ قليلِ..." تحدثَت بصُراخٍ كيّ يسمعهَا ولكِنهُ قَد اخذَ سيارةَ الاجُرةِ وغَادرَ لحظَتهَا

خُضوع ألفَا | vmin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن