الجُزء الخامِس

2K 122 107
                                    

—

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.






"طبيبتيّ؟ بحقِ الجحيمِ اذهبِي اليهِ" قبَل اغلاقهِ للبابِ تَم ردعُه من قبِل تِلك الطبيبهِ "انتَ من يذهبُ للجحيمِ لقَد اتيتُ مُجبرةٍ الى هُنا"
"اذًا عُودي الىِ المكانِ الذِي اتيتِ منهِ" لمَ يكُنِ تايهيُونقِ في حالةٍ تسمحُ لهُ في الحديثِ او استقبَالِ ضيفٍ في هَذا الوقتِ، ولكِن لتِلك الطبيبةِ رأيٌ اخَر لتركُل قدمهُ فـ يبتعدُ عنهَا بآلمِ...

جلستَ على اريكتهِ ووضعتَ قدمًا على قدِم "لقَد قيّلِ ليّ انكَ حادُ الطبِاع، ولكُنك وقِح ايضًا رائعِ" صفقتَ بيداهَا ليأتيَ تايهيُونقِ بينمَا يُمسكِ قدمهِ بـ آلمٍ "من ارسلِكِ الى هُنا؟" سألهَا ينظرُ اليهِا والى جلستِها

"والدُك"

التفتَ الي جانبهِ بينمَا يقُهقهُ بخِفه "ذلِك اللعيّنِ..." همسَ بِها ولكِن سمعتِها الفتاةُ لتنظُر اليهِ "لا اهتَمُ بِك ولا بوالدِك المُسنِ، ولكِنهُ اخبرنيّ انهُ سوفَ يقُومِ بطرديّ من المشَفى انِ لمَ اقُمِ بعلاجِك"
"وهَل تريننيّ مريضًا؟" سألَها بحدةٍ لتنظُر الى منزلهِ والى تِلك النُفاياتِ ارضًا واعادتَ نظرهَا اليهِ "لا اعلمَ... هَل انت مريضِ؟" سألتهُ بذلِك ليأتيّ ويجلسِ امَامهَا على طاولتهِ بعد انَ رمَى زُجاجاتِ الخمرِ ارضًا

"لقَد دخلتيّ قسرًا رغُمَ اننيّ لا ادخُل احدًا الى منزليّ، لمستنيّ بقدمك اللعينّة ولكنِ لن آلمسك لأنِك امرأة، والآنِ آتقُولين اننيّ مريضِ؟"
قامَت الطبيبةُ بتعديلِ جلستِها لتجلسِ امامهُ مُباشرِة، نظرِة الى عينهِ "انتّ رجُل وانَا امرأةَ نَحنُ مُختلفانِ ولكِن... كُلانَا آلفَا سيدِ كيمَ، ولنِ اخاطرِ بعمليّ بمُجرِد وقاحةِ مريضٍ مَا، وبالنسبةِ لذلِك، نعمَ اجدُك مريضًا، وتحتاجُ الى مُساعدةٍ عاجِله" همستَ لهُ ولكِن لمَ يكُنِ بكلامٍ يُسرِ على مسامعِ تايهيُونقِ

"اخُرجِي قبَل انَ تريّ الآلفَا الحقيقيَ هُنا..." همسَ بحدهِ "ارنِي قُوتِك هيّا" ابتسمَ بخِفه ومدَ بيدهِ راغبًا بِـ امسّاكِ فكِها ولكِنها كانتِ اسرعَ منهُ لتطرحهُ ارضًا بسُرعةٍ شديدِه "يالكَ من قويّ..." تضعُ قدمًا على ظهرهِ ويديهِ تكادُ تُكسِر "هيّا ايُها الآلفَا.." قامتِ بالسُخريةِ منهُ ليغمِض عينهُ وينهزِم امَامهِا "حسنًا... اللعنّة!"

خُضوع ألفَا | vmin Where stories live. Discover now