جُزءِ خاصّ.

1.6K 80 84
                                    



"لا اريدهُ!!"
"ميرانِ صغيرتيّ لا يجبُ انَ تتحدثيّ هكَذا!"
"لا اريدُ اخًا ابيِ!"
"اتَرى؟ اخبرتُك انَ الآمَر لنَ يكُونِ سهلًا"

وبعَدِ مضيَ شهرٍ واحدِ لتحَل سنةٌ جديدِه لهذهِ العائلةِ معًا، استَطاعِ الآلفَا انِ يجِد لحظةً لهُ معَ ابنتهِ ليِخبرهِا انَها تنتظِرُ اخًا او اختًا بعَدِ اشهُرِ، ولكِنهَا لمَ تكُنِ سعيدةً بخبرٍ كهَذا، لتبدَأ بالبُكاءِ بينَ ذراعيّ والدهِا وامَا الآخَرُ فـ كانَ مُستلقيًا على الأريكِة ويتنَاولِ حباتِ العنبِ وينظُرِ لمًحاولاتِ تايهيُونقِ الفاشلِه بـ ارضَاء دلالهِا

"جيمينِ هَل يُمكنٍ انَ تُخبِرنا امرًا؟" تحدثَ الالفَا الِى شريكهُ ولكِنهُ رفعَ اكتافهُ "ولمَا؟ اخبرتُك انَها مُدللةِ لنَ تصمُتِ للأبدِ" نظرتِ الصغيرةُ الِى ابيهِا "ولكِنك كُنت تحبنيّ ابِي! لمَا تُريدِ استبدَالِي الآنَ!!" تذمَرتِ الِى والدهِا لتذهَبِ اليهِ "لمَ استبدلِك بتاتًا! ولكِن سينضمُ فردٌ اخرِ الِى عائلتِنا، ستُحبينهِ وسوفَ يُحبِك كثيرًا" اخبرِ ابنتهِ ليُعدلِ من جلستهِ بهدوءِ "لا اريدهُ ابيّ الا يُمكنِ انَ نمنعَ قُدومِه؟" نظرةَ ببراءةٍ لوالدهِا ليُقهقهَ على ذلِك "لقَد فاتَ الآوانِ عزيزتيّ..."
اخذَ يحمِلها بصعُوبةٍ ليضعهَا على قدميهِ

"ستكُونِين اختًا كبيرهِ، سوفَ تحمينهُ من الآشرَارِ" اتَى تايهيُونقِ امامهُمَا ليجلسِ على ركُبتيهِ "هَل ستُحبِانهِ اكثَرِ منيّ" نفَى كلاهِمَا برأسهِ ليُقهقهِ الآلفَا "انِ دلالِك يأتِي من والدكِ حقًا" قامَ ببعثرةِ شعرهِا، لتبتعِد من فوقِ والدهِا "سوفَ اضعُ لهُ سريرًا صغيرًا! واعطيهِ ألعَابِي القديمةِ ايضًا" كانتَ تُهددِ بذلِك لتذهَب الِى غُرفتهِا

جلسَ تايهيُونقِ بجانبِ شريكهِ ليُعانقِ اسفلهُ ويُقبِل معدتهُ بخفِه "هَل ينمُو صغيريّ بشكلٍ جيدِ؟" سألَ بخفةٍ ذلِك الإنتفاخَ الصغيرِ في بطنِ حبيبهِ ليضعَ الاخرُ يدهُ على شعرهِ بخفهِ "انهُ ينموُ بشكلٍ جيدٍ يا اباهُ ولكِنهُ يشتهيّ امرًا" رفعَ الآلفَا رأسهُ فورًا ونظَر اليهِ "ما الذيِ يُريدهِ؟ سوفَ آتِي بهِ الآنَ"
"يُريدِ عنِاقًا!"

ابتسمَ الآلفَا وعانقهُ بهدوءٍ ليشعُرِ ببُكاءِ محبُوبهِ فجأةً، نظَرِ اليهِ قلقًا ليمَسحِ تِلك الدمُوعِ "يا الهيّ لمَا تبكيّ!"
"انَا لا اعلمُ لمَا ابكي!!" بكَى بشكلٍ اكبَرِ يبقيّ الآخرُ خوفهُ عليهٍ "هَل حصَل شيء؟ هَل تشعُرِ بآلمٍ مَا؟" صمتَ الفتَى ونفَى برأسهِ "ميرانِ لا تُريدهِ..." تحدثَ اليهِ ليغمضِ الآلفَا عينهُ ويتنهَدِ "انِه بسببِ هُرمُوناتِك عزيزيَ، لا تُفكرِ في الآمرِ، ميرانِ سوفَ تتقبِلُ الآمرِ" وضعَ يدهُ على وجنتهِ ليُقبلِ شفتيهِ بهدوءِ

خُضوع ألفَا | vmin حيث تعيش القصص. اكتشف الآن