خُضوع ألفَا | vmin

الجُزء التاسِع

"تَوقفِ عن اطلاقِ فرمُوناتِك رائحتُك لنَ تلتصِق بيّ..." اوقفَ الفتَى اطلاقهُ لفرمُوناتهِ لينظُر اليهِ عاقدًا حاجبيهِ بغضَبِ "لمَا تغضبُ منيّ الآنِ؟" سألَ تايهيُونقِ ذلِك الآوميغَا "لأنَك اعترفَت اليّ ثُمَ رفضتنيّ بذاتِ اللحظةِ" تذمَر ليقتربَ الآخرِ اليِه "لا اريدُ سِوى انَ تكُونِ بخيِر... حسنًا؟ سوفَ اعُودِ الى المدينّه الآنَ ولنَ انُكِر انَك كُنت ألطفَ اوميغِا قابلتُه وتمنيتُ لو انَنا التقينّا بظُروفٍ اخُرى" وضعَ كفهُ على شعرهِ الرمَاديّ... يُبعثرهِ بخفهِ

"هَل تعلمُ ما بيّ؟ اعنيّ السببُ لعدمِ ارتباطنِا سويًا؟" سألَ الفتَى مُحبطًا ليتنهَد الآخرِ لذلِك "اسِأل والدِك..." اجابهُ ثُمَ استقامِ من جانبهِ "انتظِر..." اوقفَهُ ليأتِي بجانبهِ "هَل تُحبِ ذلِك الآوميغِا؟" نظرَ الى عينهِ ببراءةٍ شديدِه وشيءٍ من الخَجِل "لا اعلِم، ولكِن يجبُ انَ اكُونِ اسرتيّ لذلِك لا وقتَ لأحبِ" اخبرهُ بذلِك ولكِن لازَال حزينًا بشدةٍ وحديثهُ الآخيرُ زادهُ حُزنًا

"حسنًا اذًا... هَذا وداعُنا مرةً اخُرى ايُها الآلفَا، لا اعلمُ انِ كُنا سنلتقيّ مرةً اخُرى امَ لا ولكِن كانَ من الجيدِ معرفتُك، كُن بخيِر" تحدثَ الفتَى بنبرةٍ حزينهِ مُتظاهرًا انَ امرًا كهَذا لا يهتمُ بهِ "الِى اللقِاء ايُها الفتَى رقيقِ الكيَانِ"

جيمينِ:

اشعُر انَ هِناك معركةً تُقامَ في داخِلي، هَل احبنيّ؟ هَل رفضنيّ؟ امَ انهُ تلاعَب بيّ واخبرنيّ بحديثٍ لا يُعقلِ... "انِ ارتبطَ بيّ سيقُتلنيّ؟" بربِك ايُها اللعينِ لا تتحدثَ بالهُراءِ اليّ، اخبرنيّ انكَ احببتَ غيريّ وانكَ لا تُريدنيّ، انهُ حديثٍ اصعبُ على اللسانِ ولكِنهُ سهَلُ التصديقِ.

"مَاذا حدثَ جيمينِ لمَا انتَ شاردٌ ومُحبطِ هكذَا؟"
"هَل النجُومِ تحرقُ القمَر هيُونا؟"
"النجُومِ؟ لا انِ القمَر قويً على انَ نحرقهُ نجمةٌ صغيِره!" رفعتُ حاجبيّ واصفقِ بيديّ "هكذَا! نعَمُ، انهُ كاذِب وتلاعبَ بيّ بحديثٍ فارغِ!!" نظرتِ اليّ عاقدةً حاجبيهِا لتقتربَ منيّ "ماذَا يُريدِ ذلِك البَائِس؟"
"انهُ جبانَ هيُونا...
لا يًمكنِ انَ يكُونَ آلفَا انهُ فقطِ احمقٌ بذاتهِ"