يقفَ الأبوانِ امامَ بعضهمَا البعضُ بعَدِ تِلك السنَواتِ، احدهُمِ خائِفٌ على ابنتهِ والآخرُ يجهلُ شعُورِ الابُوةِ رغُمِ كونِ تِلك الطفلةِ تُمِسك بكفِ يدهِ وتنُظِر الِى ابيهِا الآخَرِ"تعالِ الِى هُنا صغيرتيّ" طلبَ ذلِك منهِا لتأتِي اليهِ فـ قهقهَ الآلفَا لذلِك ساخرًا "اذهبيَ الِى غُرفتِك واقفليّ البَابَ، هيّا" امَرهِا بذلِك لتنفيّ برأسهِا فورًا "اريدُ البقَاء معَ السيدِ تايهيُونقِ!!" تذمَرتِ لوالدهِا وكتفتَ ذراعيهَا بغضَب
"ميرانِ ارجُوك اذهبيّ..." ~
"ميِرانَ؟"دفعَ فتاتهُ الصغيرهِ لتذهبَ غاضبةً لغُرفتهِا ويبقَى هُو وذلِك الآلفَا لوحدهِمَا، وكَانِ في صدمةٍ اخُرى لحديثِ شريكهِ لآبنتهِ "ما الذٍي تُر..."
"هَل اسميتهَا بأسمِ والدتيّ؟"
"تايهيُونقِ لا وقتّ..." صمتَ لأقترابِ الآلفَا اليهِ بخُطواتٍ ثابتهِ"ألا تَرى تلاعُبِك بيّ بموتِك كافيًا؟
اتصدُ تِلك الإبنةَ عنّ ابيهِا... ثُم تضعَ لهَا اسمّ والدتهِ، ألا يكفيِك تدميريّ مرةً!!" صرخَ عليهِ ليتراجعَ جيمينِ بخطواتهِ خائفًا من غضبِ الآخرَ "تايهيُونقِ ارجُوك تمالِك غضبَك في المنزلِ يُوجدِ طفلهِ!"
"وتِلك الطفلةُ ابنتيّ!!!" اكمَل صُراخهِ عليهِ ليرتجفِ الاخَرُ امامهُ "لديّ ابنةُ في الخامسهِ تُنادينيّ بـ سيدِ تايهيُونقِ ، كمَ انتَ بلا رحمَةِ !" نظرَ الفتَى بحدةٍ فورًا وعقَد حاجبيهِ"بلا رحمَة؟ هَل انا بلا رحمةٍ لأننيّ حميتُ ابنتيّ من انَ يقتُلها ابيهَا الحقيقيّ قبَل انَ تُولدِ؟"
"ولكِننيّ فعلتُ ذلِك لحمَايتِك!"
"لمَ اطلبُ منِك تِلك الحمَايةِ!!"
كلاهُمَا كانَ يصرخُ عاليًا مُتجاهلًا تِلك الفتاةِ الصغيرهِ والتِي فتحتَ بابَ غُرفتهِا ببُطءِ وتنظُر اليهِمَا..."كيَف... كيَف نجوتُ!" سألهُ بهدوءِ ليُحاولِ الفتَى كبتَ دمُوعهِ "لقَد اختبَئتُ بخُسوفيَ قبَل انَ يحرقنيّ نجميّ... كُنا نُريدِ الإحتراقَ معًا، ولكِن كَانِ ليَ نجمٌ انانيَ" نظَر الِى عينهِ تِلك "احببتُك... حملتُ ذنبًا كبيرًا على اكتَافيَ لكونِك تخليتَ عن الكثيرِ لآجليّ، ولكِن اتضحَ انكَ من تُريدِ التِخليّ والبقَاءِ ببُؤسِك وانَانيتِك ايُها الآلفَا"
YOU ARE READING
خُضوع ألفَا | vmin
Fanfiction- "اخفُي سُقمَ الحياةِ بقساوةِ الطباعِ حتَى اتى من يكشفُ عن سُقميّ ليُداوينيّ برحيقِ الغَرامِ ومَا اعتدتُ بعدَ رحيلِ الأمَان عنيّ انَ اجدهُ في قلبِ فتَى رقيقِ الكَيانِ سكَن الأضلعُ وباتَ فيِها وجعَلنيّ في هواهُ مُتيمًا آفانِ" الألفَا؟ كيّم الأوميغا؟...