الجُزء العَاشِر

1.8K 88 133
                                    





"هَا انتَ عزيزيّ اهلكتَ هذهِ العينانِ بالبُكاءِ..." تحدثَ الآلفا بهُدوءِ بينمَا يمسحُ جفنَ محبُوبهِ بعَد انَ فصَل قُبلةِ المطرِ الشبقةِ تِلك "انتَ السببَ، خشيتُ اننيّ لا اراكَ"
ابتسمَ بلُطفٍ على تِلك النبَرهِ "هَل نعُودِ الِى المنزلِ؟" سَألهُ ولكِن الفتَى نفَى سريعًا "هُناك كُوخٍ... وضعتُ حقيبتيّ بِه، لا اودُ العُودِة الِى المنزلِ الآنَ"
"ولكِن ابَاك قلقْ للغايِة..."
"لا اودُ العودَة بعدمَا سمعتُ تِلك الحقيقيِة... اريدُ انَ فتَرة ارتاحُ بِها"

تنهدَ الأخرُ ليُومِئ اليهِ "انِ كُنت ترغبُ بِذلِك فلا بَأسِ... ولكِن دعنيّ اخُبرهِ اننيّ وجَدُتك وانَك ملكٌ ليّ؟" ابتسمَ بخفِة ليَرى خجلَ الآخَرِ عندِ حديثهِ الآخرِ "حسنًا... اخبرهُ انكَ وجدتَنيَ فقطَ!" تحدثَ الفتَى "لا سَوف اخبرهُ انَ ابنهُ حصَل على آلفَا مُغرمٍ بهِ" قهقهَ بخفةٍ ليبتعدِ الفتَى من بين ذراعيّهِ!

"سوفَ اذهبُ الِى الكُوخِ"
"انتظِرني مساءًا، سوفَ اعُودِ اليِك" ~
اخبرهُ ليقتربَ ويضعَ قُبلةٍ على جبينهِ، ودعهُ بلُطفٍ وعَاد الآلفَا للقريةِ، فـ بقيّ ذلِك الفتَى لوحدهِ ليعُودِ الِى ذلِك الكُوخ...مُطمَئنِ القلبِ والروحِ فلقَد وجدَ شريكهُ الحقيقيّ بعَد كثيرٍ من الصعابِ

تايهيُونقِ:

عُدتِ الِى منزلِ والدهِ كيّ اطمئنهُ على ابِنه، طرقتُ البَابِ بخفةِ لأسمعهُ ينُاديّ خلفَ البابِ بـ اسمِه "اوهِ تايهيُونقِ" نظرَ اليّ مُحبطًا ولكننيّ كِنت مُبتسمَ الوجهِ امامهُ "انِ رائحة ابنيّ تُحيطِك !" تحدثَ لأومِئ اليهِ "لقَد وجدتُ روحيّ... لقَد وجدتهُ" اخبرتهُ مُبتسمًا ليضعَ يدهُ على فمهِ "الشكُر للربِ، كيفَ حالهُ؟" سألنيّ بقلقَ "انهُ بخيرِ، ولكِنهُ يُريدِ البَقاءِ لوحدهِ لمُدهِ، اعطهِ المساحةَ فوقُوعِ تُلك الحقائِق عليهِ كَان قاسيًا" كانَ صامتًا امَاميّ ثُم انزلَ رأسهِ

"اذًا الآلفَا الذِي يقفُ اماميّ الآنٍ هُو شريكُ ابنيِ..." تحدثَ بهدوءِ ثُمَ نظرِ اليّ "كُن واثقًا انَنيّ سوفَ اسعِدِ ابنَك، فـ انِ سعادتهُ منِ سعادتيّ" اخبرتهُ ليبتسمَ اليّ، سُعدِت لذلِك فـ مِن النادرِ انَ يكُونَ الآلفَا الأبُ راضيًا عنَ آلفَا اخرَ كشريكٍ لخليفتهِ "انَا اثقُ بِك... انتَ تأخذُ من روح صديقيّ، ولكِن انتظرِ..." ذهبَ الِى الداخِل لأنتظرهُ قليلًا

"هذهِ الحُقنةِ..." قامَ بـ اعطائِي العديدٍ من الحُقنِ "ضعهَا في معصمهِ في كُل مرةٍ سوفَ تختليّ معهُ!
انتَ تفهمُ ما اقصدِهُ، سوفَ تمنعُ حمَلهُ انِ حدثَ... ارجُوك تايهيُونقِ لا تنسَى ذلِك ابدًا" حذرنيَ لأريحَ قلبهُ بتفهميّ "لا عليِك، لنً اخًاطرِ بهِ"

خُضوع ألفَا | vmin Where stories live. Discover now