الجُزء الرابِع عشَر

1K 72 54
                                    

—

Deze afbeelding leeft onze inhoudsrichtlijnen niet na. Verwijder de afbeelding of upload een andere om verder te gaan met publiceren.





سنتينِ اخُرى مَضتِ..
خمسُ سنواتٍ تمضيّ، على حادثةٍ بَائسهِ حدثتَ لتزاوجِ اثنينِ من سُلالةٍ تحمِلُ دمًا واحدًا... آلفَا وآوميغَا، الآلفَا يحمِلُ دمَاء والدتهِ كمَا شريكهُ، لمَ يكُنِ الآمرُ صائبًا ولكِن قُوةِ الحُبِ اعمّتِ بصيرتهُمَا، تجَاهلا عواقبِ الكونِ ودمَائهِمٍ التِي تغليَ حتَى تفجَرتِ!

تلاشَى الآوميغَا منِ الوجُودِ، وبقيّ الآلفَا يُصارعِ حِزنهِ حتَى غلبَهُ وقتلهِ، يعيشُ الآنَ كشخصٍ آخَرِ، شخصٍ قويّ، لهُ في المكَانِ هيبةٌ شديدهِ، منَ يراهُ يهابُهِ، يخَشِى انَ يضعَ عينهُ في عينِ ذلِك الآلفَا!

يدرُس صباحًا في معهدٍ للطبِ النفسيّ، وعِند غُروبِ الشمسِ يعمَلُ كـ مُساعدٍ لدَى والدهِ في المُستشفَى، كَانتِ حياتهُ تسيِر على اكمِل وجهِ، طبيبتهُ اصبَحتِ مُستشارةً كَبيرةٍ، وصديقةً لهُ...

علاقتهُ بوالدهِ كَانتِ جيدهِ، لقَد عوضَ الآبُ مشاعرِ شوقهِ خلالَ السنتينِ المَاضيهِ، كَان تايهيُونقِ لا يبُوحِ بمشاعرهِ ولكِنهُ يحترِمُ اباهُ كثيرًا، في العملِ امَ المنزِل... ولكِن امرًا كهَذا لا يُشكلِ مُشكلةً لوالدهِ الذِي كانَ سعيدًا بإبنهِ

دورةِ شبقهِ كَانت أكبَر مُشكلاتهِ، فهُو لا يستطيعُ تثبيطِها بالآدويةِ كمَا الماضيّ لوجُودِ وسمّهِ على احدهِم، لذلِك كَان يقضيّ دورةَ الشبقِ خاصتهً في قبَوِ منزلهِ، يذُوقِ الموتَ في كُل ليلةٍ ولكِنهُ لمَ يستطعِ فعلِ ذلِك

لمَ يستطعِ مُعاشرةَ اوميغَا اخَرِ !

ولكِنهُ استطاعَ انَ يعتَادِ على امرٍ كهَذا، انَ يكُونِ محبُوسًا بآلمهِ كُل دورةٍ يخُوضَها لوحدهِ!
لمَ يخُضِ من قبَلِ مع احدهِمَ حتَى عندمَا وجدَ شريِكهُ فلمَ يُصادفِ ذلِك دورةَ الشبقِ خاصتهُ، لذلِك كانَ امرًا ليسَ غريبًا عليهِ كمَا اعتقدَ من حولهُ


"تايهيُونقِ ارسلِ الاوراقَ الِى الاستقبَالِ..." طلبَ الطبيبُ كيمِ من مساعدهِ والذِي هُو ابنهِ ليقُومَ الآخرُ بالوظيفهِ المطلوبةِ منهُ ويذهبَ اليِها ولكِنهُ توقفَ بخُطاهِ...

"سُونقَ جايّ؟"
تعجبَ من رؤيتهِ لذلِك الآلفّا بعدَ سنواتِ، لقَد كانَ لهُ ماضٍ معهُ في احدِ الآيامِ "اوهِ تايهيُونقِ الآلفَا البَائِس" تحدثَ مازحًا ليحمِل ذلِك الطفلِ ويقتربِ من تايهيُونقِ "ألمَ تكُنِ بالسجنِ؟" سألهُ بهدوءِ وتفحصهِ بنظرهِ فـ ضحكَ الاخرُ عاليًا لتقتربِ منهِ امرأةٌ مَا "لقَد افُرجَ عنيّ منذُ سنتينِ... لديّ شريكةٌ وطفلِ، اريدُ انَ اخُذِ موعدًا لدَى والدِك" تحدثَ بحدةٍ بعَد ذلِك وابتعَد عنهُ ليتبعهُ الآخَرِ

خُضوع ألفَا | vmin Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu