Part 9

467 15 1
                                    

عند دخول تايهيونغ للمنزل هو توجه فوراً ناحية غرفته التي يقبعبداخلها الجندي الذي إقتحم حياته مؤخراًو كما تركه فهو كان مستلقياً فوق السرير بيده المخفية لعينيه المغلقةخلفها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


عند دخول تايهيونغ للمنزل هو توجه فوراً ناحية غرفته التي يقبع
بداخلها الجندي الذي إقتحم حياته مؤخراً
و كما تركه فهو كان مستلقياً فوق السرير بيده المخفية لعينيه المغلقة
خلفها

عند سماع جونغكوك لوقع خطوات مقتربة ناحيته هو أزال يده بخفة
من على عينيه جاعلاً إياها تستقر على جبينه
ناظراً ناحية تايهيونغ الذي قد إقترب حتى جلس بقربه على طرف
السرير
ملامح تايهيونغ كان واضحاً عليها القلق عندما إستقرت بندقيتيه
بداخل عيني جونغكوك المتعبة
عقدة حاجبيه الخفيفة عندما حول بصره ناحية الساعة ليعيدها
لتايهيونغ الذي كان يراقبه قبل أن ينطق مستفسراً

" عدت مبكراً ؟! "

تنهد تايهيونغ ليشيح بصره .
متجنباً النظر لسوداوتي جونغكوك عندما
تمتم
" أمي أجبرتني ، قالت إن العمل إنتهى "

إبتسامة هادئة رسمت على ثغر جونغكوك المتعب عندما إكتشف إنه كان قلقاً عليه

إشاحته لبندقيتيه التي يعلم إنها ستفضحه أمام الجندي الذي قد
حفظ كل ما يجول بقلبه بسببها جعله يتأكد من إنه قلق بشأنه
طال صمت جونغكوك بدون أن ينطق بشيء ليعيد تايهيونغ بصره
ناحيته بحذر
سوداوتاه التي كانت تراقبه بهدوء إمتزج مع هدوء إبتسامته المرسومة
على ثغره جعلت تايهيونغ يتوتر منها كما إعتاد
تنهد بخفة مبعدا تلك الأفكار عن رأسه لينطق بهدوء ،
سائلا اياه عن حاله
" هل أنت بخير ؟ "

يد جونغكوك التي كانت مستقرة على جبينه قد رفعها ناحية وجه
تايهيونغ الذي جفل بمكانه للحظة مغمضاً عينيه

هو شعر بلمسة أصابع جونغكوك التي أبعدت خصلات شعره البندقية
عن جبينه قبل أن تبتعد عنه ليفتح عينيه مجدداً
بندقيتيه قد تسلطت بسوداوتي جونغكوك الذي أردف مطمئناً له
" أنا بخير ، فقط متعب قليلاً "

إجابته التي كررت نفسها في كل مرة يسأله لم يصدقها تايهيونغ
لكن لم يكن بيده شيء عندما كان جونغكوك مصراً على ذلك ليتنهد
قبل أن ينطق
" إذن لتأخذ قسطاً من الراحة "
تنهد جونغكوك ليرفع سوداوتيه ناحية السقف لتفارق بندقيتي تايهيونغ
التي إستطاعت هذه اللحظة أن تجول بين ملامحه بأكملها
مراقباً لكل تفاصيل وجهه حتى إستقر على سوداوتيه الناظرة للسقف
بشرود
نظرته تلك كان واضحاً إنها تُخفي الكثير خلفها ، وتايهيونغ إستطاع
معرفة ذلك ليسأله

1965: TKWhere stories live. Discover now