New part
تجنيد التايكوك...!!!!!! Yea I'm fine.....
بعد عديد الأيام التي حرم العاشق بها من معشوقه هو عاد ليستقر بين
أذرعهعاد ليرتوي عشقاً يستمده قلبه مما أهدته إياه شفتي العقيد من
قبلات تناثرت على بشرة رقبتهالإطمئنان إستوطن كيانه و روحه تشبثت بجسد من عرف معنى
الغربة عند فراقهرائحة تايهيونغ كانت كمهدي خصص للعقيد دون غيره ، إستنشقها
فأطاعت عينيه هيبتها و أغمضت تاركة إياها تعبث بفؤاد من أسكن
الفتى في قلبهتلك الرائحة المتسللة لأنفه أعادته لزمن جرى بين جدران غرفة المنزل
الريفي الذي أحتواه في غربته البعيدة عن وطنه
حيث إعتاد على إستنشاق رحيق عطره كلما كان بين ذراعيه و على
مقربة منهأعادته لأيام كان يصبح كل يوم ملاقياً بندقيتين أنسته وطنه و إتخذت
نفسها موطناً لهُجعلته يقسم على كونه عقيد خاضع قطع على نفسه وعد أن يكون
جندياً حامياً لها و لصاحبهالمن عالج روحه و غذاها بترنيمة ضحكاته التي كانت كالدواء الشافي
لجروحهالذكريات أخذت تجول به بعيداً حيث إجتمع بالساكن بين ذراعيه
تلك الذكريات أعطته منظراً عزيزاً على قلبه راه كثيراً وسط الحقل
الذي شهد على قبلة حياة حضى بها من شفتين أعطته لمحة عن كيف
يكون النعيمذلك المنظر حيث تشكلت ملامح تايهيونغ المنعكسة عليها أشعة
الشمس منيرة فضاء بندقيتيه و مزيدة جمال إسمرار بشرتهإضافة لخصلاته التي كانت تتحرك عشوائيا إثر تلاعب نسمات الهواء بها
و ما كان لقلبه لحظتها إلا أن يعلن كونه عاشق توسم بأعلى درجات
الحبو الآن هو عاشق مشتاق حرمته الحياة من معشوقه ثم أعادته له ورمت به بين أحضانه
فما كان له إلا أن يضمه قوياً راجياً لو يسكنه وسط قلبه ويحرم الأذى من رؤيته
لكن ما كان بإستطاعته أن يوقف ما يجول بداخله من حزن قطع
أشلاء قلبه حتى لم تبقى به جدران تحمي فتاه من ذلك الأذى
YOU ARE READING
1965: TK
Romance" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة جُندياً يحمِلون بنادقاً موجهةً لي وأنا وحيدٌ وسط حربٍ عاجزٌ عن الحركة " رواية 1965 🤍 تِلك النجمة ستبقى مُمتنة ِللنجمة ا...