Part 39

209 6 5
                                    

After a long time

New part ✔️✔️✔️✔️✔️

في ليلة قمرية من ليالي الربيع الدافئة التي حلت على ريف إنجلترا الهادئ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في ليلة قمرية من ليالي الربيع الدافئة التي حلت على ريف إنجلترا الهادئ

منزل كان أمامه رجل ذات يوم عاشقًا وروحًا لاسكتلندا

يجلس على كرسي موضوع فوق العشب المحيط بالمنزل أمامه، وقد استقر طفلان، أحدهما ذكر والآخر أنثى.

كلاهما حمل شيئاً من هيئته، فكان الصبي ذو العيون السوداء يرعى مجرته، وأخذ طفله لون خصلات الفحم الخاصة به.

استمعوا بحماس إلى قصة والدهم عن نجمين التقيا بأيام الحرب التي تسببت في انفصالهما

نفس قصة الصبي الذي نسجت له عقيدة في إحدى ليالي الشتاء العاصفة في ريف اسكتلندا

عاد ليخبر أولاده في ريف إنجلترا.

تلك القصة التي تمنى ألا يخبرها أي شخص آخر

امرأة ذات عيون زرقاء، لون السماء، وقلادة ثمينة تلتف حول رقبتها، أهداها زوجها العقيد في ذكرى زواجهما.

خرجت من المنزل لتتصل بأهلها

تسابق الطفلان إلى طاولة الطعام

ومن كان شريكاً لروحه يوماً كان يبتسم إلى الأعلى لمن أخذ زوجته.

امتدت يده إلى خصرها، ووصلت إلى شفتيها قبل أن يهمس بما اعتقده صبي اسكتلندي أنها كلمة لن تنطق أبدًا من فجوة من قسم حياتهما.

تركته وحيدا بريف إسكتلندا يعيش على ذكريات تحتوي على ملامح عقيده التي لم تُنسى رغم مرور عشر سنوات على فراقهما

على السرير الصغير ذاته الذي تشاركاه يوماً هو يحتضن نفسه بذراعيه متخيلاً إنها ذراعي حبيبه

مغمض العينين مصغياً لعبارات الأكبر الغزلية وهمساته التي كان يلقيها عليه و إحتواها بعقله بعد أن رأفت ذاكرته بحاله و حفظت له صوت العقيد ونبرته الدافئة

تلك هي حاله التي خاف منها و توسل خليل قلبه أن لا يتركه وحيداً يعيشها لكن ها هي الحياة قد جعلته ينتهي عندها


شهقة خافتة غادرت ثغره ما إن حطت يد دافئة على وجنتيه تمسح تلك الدموع المنسابة على خديه بلا علمه وإحساسه

1965: TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن