✨✨..
جونغكوك كان جالساً على السرير و متكئاً بظهره للخلف على الحائط
، عيناه كانتا تجولان بهدوء على حركات تايهيونغ الذي كان يخرج
المرهم من الدرجفور أن أخرجه هو رفع بصره ناحية جونغكوك لينطق بهدوء متجاهلاً ما
تبادلاه من قبلة قبل ساعات قليلة فقط" دعني أدلك قدمك "
و بدون أن يستمع لأي رد من جونغكوك هو إتجه فورا ليجلس بجانبه
قبل أن يرفع جونغكوك قدمه فوق السرير كموافقة منه على ذلك
يد تايهيونغ قد إمتدت لرفع بنطال جونغكوك قليلاً طاوياً طرفه عدة
مرات ليتضح له ورمها و كيف إنها مزرقة بخفةوضع بعضاً من المرهم بإحدى يديه ليفركها بالأخرى قبل أن تستقر
بلمسة رقيقة على بشرة كاحل جونغكوك الذي كان ينظر لوجه تايهيونغ
متجاهلاً ما يفعله بقدمه هوفور أن بدأت يدي تايهيونغ بالتحرك فوق قدمه مدلكاً إياها
عقد حاجبيه خفيفا إثر الألم الذي شعر بهعض على شفته محاولا تدارك الألم قبل أن يفلتها معيداً برأسه للخلف
ليرتفع رأس تايهيونغ ناظراً له عندما أحس بحركته
رؤية ملامحه المتألمة قد سببت أذي بقلب تايهيونغ الذي تنهد بخفة قبل
أن يشيح بصره معيداً إياه حيث تقوم يديه بالتدليكبعد عدة دقائق هو قد إنتهى لينزل بنطال جونغكوك الذي كان مغمضاً
لعينيه أثناء إتكائه برأسه للخلفهو إستغرق عدة ثواني بالنظر له قبل أن ينطق بخفوت
" أنا حقاً لا أعلم ما الداعي لكل تلك الحروب التي لا تُثمر بشيء غير الألم "
سوداوتا جونغكوك قد فتحت بخفة فور تسلل تلك الكلمات الخافتة
لأذنيه قبل أن يعيد رأسه للأمام ناظراً ناحية تايهيونغإبتسامة خفيفة رسمت على شفتيه لثواني عندما علم إن تايهيونغ قد تألم معه أثناء تألمه
من عقدة حاجبيه تلك و كلماته ، و بالأخص من بندقيتيه التي إعتادت
على خيانة صاحبها من خلال فضحه للجندي
ESTÁ A LER
1965: TK
Romance" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة جُندياً يحمِلون بنادقاً موجهةً لي وأنا وحيدٌ وسط حربٍ عاجزٌ عن الحركة " رواية 1965 🤍 تِلك النجمة ستبقى مُمتنة ِللنجمة ا...