Part 36

223 12 1
                                    

New part ✨..

New part ✨

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Enjoy ❄️

ومن أصغى إلى صوت قلبه عرف مدى الهم والبأس الذي طالت روحه.

ولم يسمع تايهيونغ الصامت أمامه إلا من دموعه

صرخات قلب رجله التي لم يسمعها أحد

ينظر بعينيه إلى دموعه التي كأن سداً قد منع جريانها، وها هي تجري بحرية شلالاً يصب مئة من منحدر منحدر صخري.

وأكمل جونغكوك بنبرته التي قد يلبسها الضعف فجأة

"كان في قلبي آلام عديدة تمنيت أن أختفي من هذا العالم."

ولكن حتى هذا، لم تتحقق أمنيتي، وجئت لإنقاذي من الموت الذي كان يحوم حولي.

عائلته مع كل الضغوط المحيطة به جعلته يرغب بأنانية في ذلك الوقت أن يأخذه الموت.

وينتهي ضجيج قلبه

كانت عيناه تنظران بعمق إلى بندقيتي بعد تعافيه من الحرب، يصارع قلبه وكأنه يعلم بما بداخله من آلام.

كان الصبي الاسكتلندي دائمًا قادرًا على رؤية الحزن مدفونًا عميقًا في عيون حبيبه

وكان يعلم أنه يحمل آلاماً تقتل متعة حياته، لكنه لم يخبره بذلك من قبل.

ابتسامة لم تأت في مكانها كانت على شفتي العقيد لتذكر النسيم الدافئ الذي جاء إلى حياته فجأة.

"عشت معكم أجمل أيام حياتي وكعلاج مؤقت عشت في كل أمي فترة انتهت بعودتي إلى وطني مرات ومرات أكثر".

كان مسكناً مؤقتاً مثل ابتسامته التي اختفت تماماً ولم تحل محلها.

إلا البؤس الذي ضاقت به أنفاسه ليصل إلى النقطة التي لم يكن يريد أن يصل إليها

"أعود بقلب مكسور ومكسور على فراقك لأجد والدي مريض في انتظار الموت الذي كان من المفترض أن يأخذني قبله."

وكانت الحياة كأنها تقذفها منهم إلى متعهم بآلامها.

وارتعش جسد تايهيونغ وهو يفكر بقسوة ذلك الخبر على قلب حبيبه بمجرد ظهور صورة والدته أمامه.

ليس من السهل أن ترى أقرب الأشخاص إليك يغادرون الحياة التي لا تزال تعيشها.

هذا يخيف تمامًا تايهيونغ

1965: TKWhere stories live. Discover now