Part 18

474 17 0
                                    

🌟✨

‎لطالما تخاذلت الحياة في إنصاف البشر‎منهم من توانت في إنصافهم و منهم من لم تنصفهم يوماً‎منذ أول يوم يولد به الإنسان هي ستقرر من أي صنف سيكون

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

‎لطالما تخاذلت الحياة في إنصاف البشر
‎منهم من توانت في إنصافهم و منهم من لم تنصفهم يوماً
‎منذ أول يوم يولد به الإنسان هي ستقرر من أي صنف سيكون

‎وكأن البعض عندما ولدوا فقد تجسدوا بأجساد لأشخاص قد عاشوا مسبقاً وإستحقوا أن تُعاقبهم الحياة لما إرتكبوه من إثم بحياتهم السابقة

‎تايهيونغ المستلقي على سريره بنظرة شاردة للسقف كان يتسائل إن هو قد جسد أحد أولئك الأشخاص

‎ربما في حياة سابقة له هو كان شخصاً إستحق أن تُعاقبه الحياة لما إرتكبه بها

‎وذلك لأن لا ذنب قد إرتكبه في حياته الحالية التي يعيشها وحيداً مع والدته ،هو لطالما تفانى في بر والدته ولم يعقها يوماً

‎بتفكيره هو كان يحاول جاهداً أن يجد ذنباً إرتكبه ليتقبل إن ما يمر به من ألم هو عقاب إستحقه بجدارة

‎مديراً رأسه المستقر فوق وسادته على السرير ناحية ظهر جونغكوك الذي كان جالساً على طرفه مديراً ظهره له

‎بجسده المنحني للأمام متكئاً على مرفقي ذراعيه فوق ركبتيه بشرودِ بأفكار عديدة هو الآخر

‎والدة تايهيونغ كانت قد ذهبت مسبقاً للحقل
‎ولأول مرة تايهيونغ لم يرفض طلبها بالبقاء بالمنزل وتركها تعمل وحيدةً

‎هو قد وافق بلا رفض يذكر بسبب ما يعيشه من تعب قد فتك بقلبه وجسده

‎خيوط ضوء الشمس المضيئة قد إنسابت من نافذة الغرفة المفتوحة معطية لوناً ذهبياً ناصعاً بأرجاء الغرفة الهادئة

‎نسمات العليل الهادئة لطالما لعبت دورها بإصدار حفيف خفيف كان يرسل الهدوء لكليهما مسبقاً

‎والآن تلك النسمات قد فقدت ميزتها بإرسال ذلك الهدوء عندما تغلبت عواصف مشاعرهما على ميزتها تلك

‎يد تايهيونغ قد إرتفعت حاطة على ظهر جونغكوك بلمسة رقيقة جعلت من حصل عليها يغمض عينيه مرتاحاً

‎كيف للمسة بسيطة من يد تايهيونغ أن تبعث ذلك الدفئ بداخل الجندي وكأنه طفل صغير لازال يحتاج لدفئ والدته ؟!

1965: TKWhere stories live. Discover now