🌟✨
لطالما تخاذلت الحياة في إنصاف البشر
منهم من توانت في إنصافهم و منهم من لم تنصفهم يوماً
منذ أول يوم يولد به الإنسان هي ستقرر من أي صنف سيكونوكأن البعض عندما ولدوا فقد تجسدوا بأجساد لأشخاص قد عاشوا مسبقاً وإستحقوا أن تُعاقبهم الحياة لما إرتكبوه من إثم بحياتهم السابقة
تايهيونغ المستلقي على سريره بنظرة شاردة للسقف كان يتسائل إن هو قد جسد أحد أولئك الأشخاص
ربما في حياة سابقة له هو كان شخصاً إستحق أن تُعاقبه الحياة لما إرتكبه بها
وذلك لأن لا ذنب قد إرتكبه في حياته الحالية التي يعيشها وحيداً مع والدته ،هو لطالما تفانى في بر والدته ولم يعقها يوماً
بتفكيره هو كان يحاول جاهداً أن يجد ذنباً إرتكبه ليتقبل إن ما يمر به من ألم هو عقاب إستحقه بجدارة
مديراً رأسه المستقر فوق وسادته على السرير ناحية ظهر جونغكوك الذي كان جالساً على طرفه مديراً ظهره له
بجسده المنحني للأمام متكئاً على مرفقي ذراعيه فوق ركبتيه بشرودِ بأفكار عديدة هو الآخر
والدة تايهيونغ كانت قد ذهبت مسبقاً للحقل
ولأول مرة تايهيونغ لم يرفض طلبها بالبقاء بالمنزل وتركها تعمل وحيدةًهو قد وافق بلا رفض يذكر بسبب ما يعيشه من تعب قد فتك بقلبه وجسده
خيوط ضوء الشمس المضيئة قد إنسابت من نافذة الغرفة المفتوحة معطية لوناً ذهبياً ناصعاً بأرجاء الغرفة الهادئة
نسمات العليل الهادئة لطالما لعبت دورها بإصدار حفيف خفيف كان يرسل الهدوء لكليهما مسبقاً
والآن تلك النسمات قد فقدت ميزتها بإرسال ذلك الهدوء عندما تغلبت عواصف مشاعرهما على ميزتها تلك
يد تايهيونغ قد إرتفعت حاطة على ظهر جونغكوك بلمسة رقيقة جعلت من حصل عليها يغمض عينيه مرتاحاً
كيف للمسة بسيطة من يد تايهيونغ أن تبعث ذلك الدفئ بداخل الجندي وكأنه طفل صغير لازال يحتاج لدفئ والدته ؟!
YOU ARE READING
1965: TK
Romance" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة جُندياً يحمِلون بنادقاً موجهةً لي وأنا وحيدٌ وسط حربٍ عاجزٌ عن الحركة " رواية 1965 🤍 تِلك النجمة ستبقى مُمتنة ِللنجمة ا...