استمتعوا ~.
.قبلة تبادلاها طال مداها فوق السرير الصغير الذي جمع جسديهما
معاًبهدوء الغرفة المظلمة عدا من ضوء القمر الذي إنساب من نافذتها
مضيئاً منظرهما بحفاوةأصوات العاصفة خارجاً قد تخللت ذلك الهدوء معطية إياه صخباً
خافتاً تناسب مع صخب مشاعرهما عندهاوطرق على الباب قد أفسد هدوء اللحظة التي جمعت شفتيهما بغرقِ
عميق ما كان له النجاة مأخذاًلتبتعد شفتي جونغكوك ببطئ تاركة أثار عشقها فوق شفتي تايهيونغ
المتوردة برطوبة أحدثتها شفتي الجندي فوق نسيج شفتيهوصوت والدته التي قد سأمت من طرق الباب المقفل عليهما قد أخبره
إن تلاحم شفتيهما قد إنتهى ليطلق جونغكوك سراحه من سجنه بدون
رغبة منه للحرية" جونغكوك ، تايهيونغ تعاليا لغرفة المعيشة لقد قمت بإشعال المدفأة "
وبعد عودة خياله من رحلة كان بها سجيناً بين قضبان شفتي
جونغكوك هو أجابها بصوت مرتفع نسبياً من مكانه بين ذراعي
الجندي" أنا عاري أمي "
بندقيتاه قد كانت أسيرة لسوداوتي جونغكوك المراقبة لبندقيتيه بهيام
أثناء نطقه لذلكثواني معدودة فقط قد مرت قبل أن يسمع صوت والدته مجيبةً
"أنا ذاهبة للنوم و لن أخرج حتى الصباح ، أخرجا لغرفة المعيشة
الآن "بعد نطقها لذلك هي قد توجهت فوراً لغرفتها دون أخذ إجابة منهما
ليفارق الدفئ جسده عندما إبتعدت ذراع جونغكوك الملتفة حول ظهره
متبوعة بإنسياب كفها من بين يدي تايهيونغ المحتض لها ناحية صدره" دعنا نذهب "
همس جونغكوك الهادئ بقرب أذن تايهيونغ جعله يغمض عينيه للحظة
قبل أن يجمع شتات نفسه ناهضاً من مكانه بعد أن إستقام جونغكوك
قبلهمتمسكاً بأحد الغطائان يخفي به عري جسده والآخر كان بيد
جونغكوك الذي التقطه من على الأرض بعد سقوطه إثر نهوض
تايهيونغ من مكانه
YOU ARE READING
1965: TK
Romance" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة جُندياً يحمِلون بنادقاً موجهةً لي وأنا وحيدٌ وسط حربٍ عاجزٌ عن الحركة " رواية 1965 🤍 تِلك النجمة ستبقى مُمتنة ِللنجمة ا...