Part 32

252 12 0
                                    

New part Enjoy ✨

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.



New part
Enjoy ✨


وبعد مضي يوم كان مراً على روح العقيد فكانت روح فتى البلد بنفس المرارة معه.

واستقروا على السرير بنية النوم بعد عودتهم من منزل عائلة الكبير

لكن تايهيونغ خطط ألا ينام واندفع نحو الكولونيل المقرب منه قبل أن يستلقيا.

ارتفعت إحدى يديه حول جنة جونغكوك الذي رفع عينيه المتعبة نحو عيون فتاة

التقيا فشكت إحداهما من حزنها واستقبلت الأخرى فحزنت لحزن صاحبها.

"جونغ كوك"

لطالما كانت نبرة ولد أسكتلندا علاجاً لروح العقيد ويزداد تأثيرها إذا حملت حروف اسمه

أغمض عينيه بهدوء، وشعر بحنان أصغر كف على جبهته

خاطبه حبيب قلبه بنبرته التي تبعث الطمأنينة في قلبه.

"يكفي أنك ترهق قلبك، ما تفعله هو جريمة في حق نفسك وحق روحك التي تحبها"

كانت روح تايهيونق تعاني من القهر بعد تراكم الحزن بين ثنايا قلب محبته

فهو يعلم أن كل مشاعره متعبة وقد تمكن من التغلب عليها.

والعقيد لا يشتكي بلسانه ولا تدمع عينه للتخفيف

هدوئه وقلة كلامه جعل تايهيونغ يقترب منه ويختلط أنفاسه بأنفاس حبيبته.

"توقف عن إيذاء نفسك جونغكوك، أنت لم تخلق من الحديد لتتحمل كل القسوة التي خلقتها الحياة معك"

كان كلامه يضعف قلب الشيخ الهادئ وعيناه تايهيونغ كانت ذبولاً حزيناً يكتنف مرارة ما كانت تقوله.

وما قاله جرح قلبه أولا قبل أن يهيج الألم قلب حبيبته.

"أعلم أنك تخفي عني الكثير، هناك أشياء تؤلم قلبك وأنا لا أعلم عنها"

كانت تلك حقيقة تقتل قلب الصغير، الذي يكشف كل أمته لمن يستمع إليه ويأخذه بين ذراعيه، ويبعده عن كل ما يؤذيه منه.

وتمنى أن يتمكن من حماية إيمانه بين ذراعيه ويخفيه من كل ألم تحاول الحياة أن تنشره في قلبه.

1965: TKOù les histoires vivent. Découvrez maintenant