Part 33

240 8 3
                                    

New part ✨

New part ✨

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

Enjoy ❄️

الحياة تسير كما هي، فلا تنتظر من يحاول مواكبة أحداثها، بل ستجبره على اتباع خطواتها.

وكانت الحياة أيضًا مع العقيد الإنجليزي وفتاه الاسكتلندي، الذي ربما كان يتمنى  في سره  أن تتوقف معهما في المحطة التي يوجد فيها كل منهما.

لكن الأمر كان يسير كما هو الحال في الأيام القليلة التي تمكنوا فيها من العيش معًا

بعد يوم واحد، زارت عائلة جونغكوك كثيرًا مع فتاته التي لا يمكن تركها.

يجلس بهدوء على هيئته وعيناه معلقة على من صنع جوًا مخالفًا تمامًا.

جو قبل ثلاث ليال حيث كان الحزن يخيم على المكان

صوتان من الضحك، أحدهما ينتمي إلى قلب خليل تايهيونغ والآخر إلى أخيه الأصغر البالغ من العمر أربع سنوات.

وكان هو السبب الوحيد لوجود ذلك

ابتسامة خفيفة على أعلى شفتيه

كان الطفل طفلاً، لكن تايهيونغ روحه ملك لطفل لم يتركه رغم أنه كان في الخامسة من عمره.

وقد وجد كلاهما صديقاً إنسانياً وصبياً من اسكتلندا لا يمل ولا يتعب من تلاعب من يحمل بعض ملامح محب قلبه وساكنيه.

يقف منحنياً حيث تكون يداه على جانب الطفل الذي يقف أمامه ويقومان بالعد بصوت واحد إلى ثلاثة حتى يرفعه تايهيونق بسرعة

رفعه في الهواء ليكون ضحكات إدوارد وصرخاته المختلطة

مع ضحكته كل ما يسمع في المكان حتى يقع مرة أخرى في حضن حبيب أخيه

ليكررها كثيرًا وكثيرًا دون ملل، مثل العقيد الذي لم يحصل على لحظة واحدة من مشاهدتهم.

حتى سرق انتباهه جسداً استقر بجانبه ليدير رأسه حيث أمه

أعطاها ابتسامة لطيفة، يمكنها فقط إعادتها مثلها.

"لقد حظي صديقك بعلاقة جيدة مع إدوارد، وهو سعيد بوجوده هناك"

حديثها جعل جونغكوك يود أن يخبرها إذا لم يكن أخيه السعيد الوحيد

مع وجوده، لكنه اكتفى بمهمة خفيفة، تراجع بصره، حيث كان ينظر أولاً.

1965: TKWhere stories live. Discover now