جونغكوك كان مستلقياً على ظهره و بجانبه يجلس تايهيونغ متربعاً
بقربه على الجانب الخاص به من السريرکلتا يديه كانت ممسكة بيد جونغكوك التي كان يضعها في حضنه
وهو يمرر إبهامه عليها شاردا بالتفكير مع عينيه المرتكزة عليها كذلكجونغكوك كان فقط يراقبه بهدوء تاركاً يده له ليفعل بها ما يشاء
شهر كامل قد مر على بقائه هنا شهد على كثير من الذكريات التي
تشاركاها هو وتايهيونغهما لم يكونا يفترقان عن بعضهما أبدأ و لم يكن السبب بذلك مساعدة
تايهيونغ جونغكوك على المشي حيث إنه قد شفيت قدمه تماماً أثناء
ذلك الشهربفضل تدليك تايهيونغ لها يومياً هي تحسنت حتى أصبح بإستطاعته
المشي لوحدهبداخل تايهيونغ هو قد شعر بالإنانية كونه إنزعج من شفاء قدم جونغكوك
بسبب إنه لم يعد بذلك القرب منه عندما يكونان ملتصقان
سوى أثناء نومهما على السرير الصغيرأما
عن إستحمامهما فهما لم يتوقفا أبدا عن الإستحمام معاً برغبة
من كليهما ، قد إعتادا على ذلك حتى أصبح لا يستحم أحدهما إلا
بوجود الآخرعاريان تماماً بعد أن تخليا عن ستر مناطقهما عن أعين بعضهما
جونغكوك قد توقف بعض الشيء عن العبث بتايهيونغ راجياً إنه
سيستطيع السيطرة على مشاعرهوالغريب في الأمر إن تايهيونغ هو من كان يقترب في كل مرة بسبب
عدم إستطاعته على الإبتعاد عن جونغكوكوذلك إستمر بجعل جونغكوك حزيناً كونه قد أدرك أخيرا إن نبضات
تايهيونغ قد تطورت و إنتهى الأمرحركة إبهام تايهيونغ الهادئة على إبهامه في هذه اللحظة و شروده
هناك جعله يسأله" ما الأمر تايهيونغ ؟ "
هو يستطيع معرفة إن كان بتايهيونغ خطبا ما بسهولة و بدون أن
ينطق بشيءرفع تايهيونغ بصره ناحية سوداوتي جونغكوك بدون أن يترك يده
لتستمر نظراته طويلاً بدون أن ينطق بشيء حتى أردف جونغكوك
مجدداً
YOU ARE READING
1965: TK
言情" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة جُندياً يحمِلون بنادقاً موجهةً لي وأنا وحيدٌ وسط حربٍ عاجزٌ عن الحركة " رواية 1965 🤍 تِلك النجمة ستبقى مُمتنة ِللنجمة ا...