New part
Enjoy ✨
لطالما أجادت الحياة العبث بأقدار المشاعر مغيرة إياها من حالة لنظيرتها
فكيف بفؤاد العقيد المتهلل سعادة لرؤية فتاه أن ينقلب حالة لحزن
بعد أن أرغمته الحياة على تجرع مرير واقعها ؟!كيف لملامحه التي ملئ الشوق إنشاتها أن يغدرها الحزن فجأة ويرسم على محياها الشقاء ؟
تايهيونغ المراقب لتحوله ذاك قد شارك قلب عقيده الحزن فإزدادت ملامحه ذبولاً
لم يكن أياً منهما حاضراً روحياً بالأجواء العسكرية المحيطة
الهدوء قد إستوطن عالمهما الصغير و نسمات الهواء أجادت عبثها
بخصلاتهما بلمسة رقيقةدقائق معدودة إنقضت حتى أردف العقيد بهدوء نبرته مخاطباً صديق
الحياة الأعز" سأغادر الآن "
إيمائة رأس وافقته على قراره ليعيد ببصره نحو من سرق فؤاده والقلب
ثواني أجادت خلالها عيناه التجول برحلة قصيرة على ملامح الساكن
بمكانه منتظراً أمرا ينصاع له قلبه قبل أقدامهو كما العادة هزت كيانه نبرة عقيد قلبه الذي نطق
" فالنذهب"و خطواته التي تمردت عن موقعها حثت الفتى على لحاقه تابعاً الأثر
الذي تطئه أقدام حبيبهبمزيج من مشاعر مختلطة بداخله تضمنت لهفة للإنفراد بمن خاطر بالحياة و ضحى بها فقط للقياه
ممتزجة بخوف ضئيل من ردة فعل العقيد على فعلته التي لن يكون
راضياً عليها ما دامت قد مست أمان حياتهأوقفه توقف جونغكوك حيث لم يترك له أثراً يتبعه ويخطو خطاه
و لا زالا لم يخرجا من تجمع القادة بعد
رفع رأسه ملاقياً عشيقتي عينيه التي ألقت عليه نظرة هادئةقبل أن يستمع لأمر العقيد الذي سارع من وتيرة نبضات من يسكن أيسر صدره
" سر بجانبي "
ما كان لقلبه الإطمئنان و هو لا يرى فتاه بمحيط عينيه
مما جعله يدعوه لمجاورة خطواته بدل أن يتبع أثرها حتى يرضي نفسه
الغير مطمئنة
YOU ARE READING
1965: TK
Romance" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة جُندياً يحمِلون بنادقاً موجهةً لي وأنا وحيدٌ وسط حربٍ عاجزٌ عن الحركة " رواية 1965 🤍 تِلك النجمة ستبقى مُمتنة ِللنجمة ا...