في منتصف الليل جونغكوك قد إستيقظ بسبب حاجته الملحة للذهاب
لدورة المياه ، لم يستطع أن يعرف كم الساعة الآن بسبب ظلمة الغرفة الحالكةهو حاول العودة للنوم لكنه فشل في ذلك ، زفر أنفاسه متنهدا ويده
المستقرة فوق عينيه أبعدها ناظراً نحو السقف الذي لم يستطع رؤية
شيء منهأقام جسده ليعتدل بجلسته فوق السرير ماداً يده ناحية الفانوس فوق
المنضدة ليقوم بإشعاله بنار خافتة أنارت ظلمة الغرفةأنزل قدمه على الأرض مقررا أن يذهب لدورة المياه لوحده
إلتقط الفانوس ليقف مسنداً جسده على القدم الغير مصابة
محركاً المصابة بعدها عندما أصبح دورها في الخطوات لينعقد
حاجبيه بألم من ذلك قبل أن يكمل خطواته بصعوبة شديدةأنفاسه إستمر بزفرها مراراً وتكراراً متألماً في كل مرة يضغط بها
على القدم المصابةوقف بمكانه وسط الغرفة محاولا إراحتها لثواني حيث إنه إستغرق
وقتاً حتى وصل لذلك البعدشعور مزعج للغاية أن يشعر بالعجز بتلك الطريقة وهو غير قادر على
إستعمال إحدى يديه و إحدى قدميه كذلك
بعد دقيقة فقط هو أكمل خطواته بصعوبة ليصل للباب بنجاحوحتى في فتح الباب قد واجه مشكلة بسبب كونه يحمل الفانوس في يده
الوحيدةوضعه على الأرض ليقوم بفتح الباب و يعود لحمله خارجاً من الغرفة ومغلقاً الباب خلفه
بعد أن خطى خطوتين فقط هو شعر بالباب يفتح ليدير رأسه ناحية
تايهيونغ الذي كان ينظر له بحاجبين معقودين وعينين ناعستينتنهد و هو ينظر لتلك البندقيتين الناعسة من خلال ضوء الفانوس
الخافت الذي كان يعطي الظلمة لوناً أحمراً مميزاً قبل أن ينطق
متأسفاً
" هل أيقظتك ؟ "تايهيونغ كان ذو نوم خفيف ، عند سماعه لصوت إغلاق الباب و حركة
الفانوس عندما حمله جونغكوك من على الأرض وسط هدوء الغرفة هو
قد إستيقظ ليفتقده بجانبهبدون أن يرد بشيء هو توجه لجونغكوك ملتقطاً الفانوس من يده
يده الأخرى إمتدت لتحيط خصر جونغكوك مؤنباً إياه عندما نطق
" لما لم توقظني ؟ "
YOU ARE READING
1965: TK
Romance" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة جُندياً يحمِلون بنادقاً موجهةً لي وأنا وحيدٌ وسط حربٍ عاجزٌ عن الحركة " رواية 1965 🤍 تِلك النجمة ستبقى مُمتنة ِللنجمة ا...