New part
Enjoy ✨
...لقد حل صباح آخر
ما زال هدوء الشتاء يخيم على المدينة، وسمع صوت زخات المطر الخفيفة داخل شقة العقيد الدافئة.
في غرفة المعيشة حيث كانت المدفأة مشتعلة
استقر جسد يونغي على إحدى الأرائك أمام صديقه الجالس أمامه
وقف تايهيونغ خلف الأريكة .
بملامحه الخاملة من نومه الطويل بخصلاته المتناثرة
لقد نال نوماً دام قبل حلول الليل وحتى الصباح دون أن يشعر بأي شيء بين أحضان العقيد الدافئ الذي كان له نوم يشبه نومه.
جاءت يونغي في الصباح ليبلغ صديقه بضرورة مقابلة من كانوا مسافرين وعاد إلى المدينة عندما سمعت بوفاة والد خطيبها.
موقف الأمس كان يحتاج إلى تبرير من العقيد الذي تركه مباشرة دون أن يقول أي شيء.
أما صديق فؤاد جونغكوك فلم يعجبه ما سمعه
"هل يجب أن يقابلها؟"
سؤاله الغاضب جعل يونغي يجيب عليه قبل أن تتاح لرجله فرصة التحدث
"إذا لم تريد مفارقة حبيبك قبل الأوان، فيجب عليه ذلك"
لم يكن كلامه خشنًا أو أي شيء من هذا إلا أن جونغكوك رفع رأسه فورًا بعد أن كان يحكم عليه بين يديه وهو يفكر
سقطت نظراته المتمردده على صديقه، فهو يلومه على الطريقة التي يتحدث بها مع تايهوينغ
ولاحظ يونغي جثة العقيد التي التفتت بخفة، مادا يده ، حيث أمسك بها يد الصبي بينما كان مدعواً ليأتي بجانبه.
"تعال الى هنا"
كان دفء نبرته واضحاً بالنسبة لصديقه كما كانت نظرته الدافئة نحو فتاه واضحة.
جلس تايهيونغ على الأريكة بجانبه الذي رفع يديه لترتيب خصلات حبيبه المتناثرة قبل أن ينزلها حيث تمسك خديه بوجهه وهو يتحدث
"ستكون هناك مشكلة إذا لم أذهب وأنت تعلم أن التوقيت ليس مناسبًا"
كانت طريقته في الكلام هي ألطف شيء رآه يونغي في حياته بالنسبة لأولئك الذين قضوا نصف حياته معه.
أنت تقرأ
1965: TK
Romance" أنت خطرٌ على قلبي تايهيونغ و أشدُ خطورةً مِن الحرب بِذاتها" " فقط أخبرني مالي أهابُك و كأنك جسدت مِئة جُندياً يحمِلون بنادقاً موجهةً لي وأنا وحيدٌ وسط حربٍ عاجزٌ عن الحركة " رواية 1965 🤍 تِلك النجمة ستبقى مُمتنة ِللنجمة ا...