THE LORD 2

1.3K 49 3
                                    

انطلقت ماريسا بطريقها الى القصر
تشعر كما لو أن آلاف الشوكات تتحرك داخل معدتها
و قلبها هدأ خفقانه و جف حلقها
هذه أول مرة لماريسا بالخروج للمدينة بمفردها
و غير ذلك هى الآن بطريقها الى قصر اللورد بنفسه

كانت نظرات المارين لها تزيدها توتر
ولكنهم فقط معجبون بصورتها العامة بشعرها الأسود الكثيف و عيناها المميزتان و الأكثر ندرة
و شفتيها الوردتيان كانت مثالية من كل زاوية
و لم تسلم من نظرات الرجال او حتى النساء.
لاحظت ماريسا سيدة عجوز ممسكة بعجاز و ظهرها منحنى تقف عند الرصيف
ويبدو أنها تود الوصول للجهة الأخرى
وبدون تردد ركضت ماريسا بإتجاه تلك السيدة
"دعينى أساعدك"
قالت ماريسا بوجه مبتسم و قابلتها السيدة العجوز بإبتسامة مشرقة وهى تشكرها
امسكت ماريسا ذراعها و بدأت بقطع الشارع وهى تنظر حولها بحذر
تكاد الإشارة أن تتغير للون الأحمر
حثت ماريسا السيدة على الإسراع قليلاً و لكنها كانت طاعنة بالعمر و بعجازها لم تستطع السير بسرعة
كادوا ان يصلوا الى الجهة الأخرى
حتى صرخت ماريسا
"توقف"
صرخت ماريسا بإتجاه السيارة التى كانت مسرعة للغاية و كادت ان تدهسهم فى لحظة
اغمضت ماريسا عينها بخوف ولكن عندما سكن الجو و لم تشعر بأى شئ فتحت أعينها لتجد ان السيارة على بعد خطوة واحدة منها
و كانت السيدة العجوز ممسكة بذراع ماريسا بقوة

فتح باب السيارة لينزل منها شاب يبدو بعمر ماريسا أو أكبر بقليل مرتديا نظارته الشمسية و ملابس فاخرة
ليقف يفحص السيارة من الأمام
قطبت ماريسا حاجبيها بغضب على تصرفه الاحمق هذا
تقدمت ماريسا منه ووقفت بغضب مربعة ذراعيها
"هل انت اعمى يا هذا؟"
التفت لها لينظر لها من اسفلها لأعلاها بتكبر
ثم عاد ليفحص سيارته متجاهلا إياها
"انا احادثك"
صرخت به مجدداً تضرب بكف يدها على السيارة
شهق بدرامية و هو يبعد يدها عن سيارتها ثم ربت على مكان يدها كما لو أنه يعامل طفل صغيراً يخشى ان يأذيه أحد
ازداد تعجب ماريسا من هذا الشخص غريب الأطوار الذى يقف أمامها
"هل انتى حمقاء؟"
خلع النظارة عن وجهه و هو يصرخ بها مؤنبا لها
مما جعل ماريسا تشتعل غضبا
"انت هو الأحمق، ألم ترنا نقطع الطريق وغير ذلك أنت تعامل السيارة أفضل مما تعامل البشر انت غريب الأطوار حقا"

"ليست غلطتى انكى كنتى تقطعين الطريق والاشارة حمراء هل انتى عمياء؟"

"كلا لست كذلك ولكنى على وشك جعلك كذلك"
قفزت ماريسا تمسك برأسه
وهى تحاول وضع اصبعيها بعيناه وهو يصرخ بين يداها و يحاول التملص من تقيدها له
امسكت هى برأسها تحت ابطها وهو امسك شعرها واخذا يلتفون حول انفسهم تحت شتائمهم لبعضهم البعض
تدخل أحد المارة و ابعدهم عن بعضهم البعض
"ايتها ال الا تعرفين من أكون"

MY POSSESSIVE LORD//1930حيث تعيش القصص. اكتشف الآن