THE LORD 10

870 36 6
                                    

_هاى يا شباب it's me sam, نظرا لآراء البعض هخلى البارتات اصغر شوية و هكتر من عددهم و كده
متنسوش الڤوت و الكومنت عن البارت ،thanks_
حاجة كمان انا مكنتش ناوية انزل البارت ده بسبب قلة الفوتز مقارنة بالفيوز بطريقة غريبة بس هنزله عشان الاتنين تلاتة إلى مهتمين بالنوڤل و بس شكراً مقدما على الفوت.



"لنرى ماذا تفعل أيها اللورد المثالى"
ركضت ماريسا ممسكة بشريط حقيبتها بقوة
لتصل إلى مدخل الملهى تستطيع سماع صوت الموسيقى القوى و رائحة السجائر و الكحول التى جعلت من معدتها هلام تود بصقه
"إلى أين؟"
يد عليظة سحبتها من ياقة سترتها لترجع جميع الخطوات التى عبرتها
نظرت إلى صاحب تلك اليد وكان رجلاً يشبه الحائط
اغمق البشرة يرتدى نظارة شمسية و ملابس سوداء تماماً
لم تحتاج وقت لتدرك أنه حارس الملهى
ابتسمت ببلاهة
"لقد جئت لامرح مثل الجميع!"
قالت بشئ من الثقة ليتركها الحارس و يربع ذراعيه و ملامحه ممتعضة بغضب
"ارينى هويتك يا آنسة"
توسعت أعين ماريسا لتحك رقبتها بتوتر
ابتلعت لتذكرها أنها لا تحمل والدها و قد تبقى يومان على عيد مولدها مما يعنى أنها لا زالت قاصر
ع

ندما اطالت التفكير امسك الحارس بياقتها مجدداً
"لنخرجك من هنا الآن"
امسكت ماريسا بيده و ابعدتها عن ياقة سترتها لتقول
"هيا يا صاح لقد نسيتها بالمنزل هذا كل شئ ارجوك دعنى ادخل لن أتأخر اعدك"
ابتسم الحارس لتبتسم له ماريسا بأمل كبير
حتى اختفت ملامحه و أخرج ماريسا و منعها من الدخول تماماً
عبست ماريسا وهى تقف بعيداً عن الملهى
لقد قررت الدخول و عندما تقرر شيئا فهى ستفعله حتى لو تسللت
ابتسمت بشر لتبدأ خطتها الثانية الآن

"المعذرة"
نظر الحارس لمصدر الصوت ليجد فتاة شبه عارية مع مكياج مثير و جسد ممتلئ تتمايل بإغراء أمامه
و ترسم على وجهها ملامح بريئة مزيفة
"لقد تعطلت سيارتى هل يمكنك مساعدتى؟ فأنا بحاجة لتلك الاذرع الكبيرة"
قالت بصوت لطيف وهى تتلمس ذراعيه
لتضيع معالمه و يسير خلفها كمن تم تنويمه مغناطيسيا
و هنا كانت ماريسا تنتظر اشارتها
لقد دفعت عشرون دولار لبائعة الهوى تلك لتأخذه بعيداً لعشر دقائق و قد نجحت بجدارة
ركضت ماريسا لداخل الملهى حيث توسعت عيناها مما ترى
كانت تظن أن بائعة الهوى تلك عارية
لقد ادركت أنها كانت الأكثر تحشما لما تراه الآن
المكان يصرخ بالثراء و جميع من هناك يبدون من الطبقات العليا
هذه البدل والازياء ليست لأشخاص مثل ماريسا أبدا
وقفت ماريسا بزواية الضوء بها منخفض
حتى لا يلحظ احد وجودها و بدأت عيناها بالبحث عن اللورد.

عند البار تحديداً قرب طاولة القمار التى محجوزة بإسم چاك الذى يبدو بأنه سيأتى متأخرا اليوم
كان يقف مايكل بقرب الشقراء تلك و عيناه تجوب المكان و بالطبع هناك شخص ثالث
چاى الذى يراقب الكاميرات لحماية ظهر مايكل
"يا رفاق تجهزوا ان چاك على وشك الوصول"
قال چاى خلال السماعات المخفية بأذن مايكل و أذن الشقراء
فهى جزء من فريق مايكل الصغير
ليز تكون صديقة چاى ومايكل و طرف آخر بفريقه تعمل معهم منذ سنتين تتولى المهام التى تحتاج إلى عنصر نسائي كالان و أيضاً لها دور كبير بإنقاذ الأطفال الذين يتم إنقاذهم.
أمسك مايكل بكأس نبيذه يرتشفه دفعة واحدة
ولكن هناك شئ لن يعحبه قد رآه
عيناه التى وقعت عليها
كانت قد اتت لتراقبه و ترى ماذا يفعل هنا و لكنها تختبئ خلف الاضواء و بالرغم من ذلك قد امسك بها.
ضغط مايكل على الكأس الذى بيده حتى انكسر
و احتد فكه حتى برزت عروقه
"مايك ماذا تفعل أنظر إلى يدك؟"
لم يهتم مايكل لليز و ترك الكأس والزجاج الذى جرح يده
واستقام يتخطى الجميع ليصل الى ماريسا
التى مازالت تقف بحثاً عنه هناك
امسك بيدها بقوة لتشهق ماريسا برعب ظنا أن من أمسك بها هو الحارس و لكن صدمتها اشتدت عندما رأت ان من يمسكها هو مايكل
"لل ..م...لقد ...ك"
تلعثمت بقوة وهى ترتجف بين يده
سحبها خلفه ليصل الى رواق بنهاية الملهى فارغ من البشر نسبياً قام بدفعها ضد الحائط
ووقف أمامها ليزمجر بغضب
"Are you lost, BABYGIRL?"
اغمضت ماريسا عيناها بخوف قبل ان تفتحها مجدداً مستجمعة بعضا من شجاعتها
"اترك يدى، من تظن نفسك؟"
اقترب مايكل أكثر ليلتصق ظهر ماريسا بالحائط و يصبح مايكل محاوطها واضعاً يده بجانب رأسها
ينظر لها بكل تركيز و وجهه يشتعل غضبا
ليردف بهدوء هذه المرة
"اسمعى جيداً، ستمسكين حقيبتك تلك و تخرجين من ذلك الباب و تذهبى إلى القصر الآن و إلا لن تحبى ماذا سيحدث"
كانت ماريسا تنظر إليه بشئ من الخوف و الرهبة
حديثه لا تستطيع النقاش بشأنه أبدا اما ان تنفذ أوامره او ستكون جثة هامدة أمامه بهذه اللحظة
لم تكد تتحدث حتى قاطعهم شخص آخر
"مايك انت هنا لقد كنت أبحث عنك يا صاح!"
التف مايكل ببطئ ليجد چاك يقف مع ابتسامة بلهاء
و عندما لاحظ وجود ماريسا
تحولت ابتسامته إلى ابتسامة لعوبة مقززة
وإذا ظن ان مايكل لم يلحظ فهو غبى لأن هذا أول شئ لاحظه مايكل و الذى زاد من غضبه فقط
أمسك مايكل بيد ماريسا يضغط عليها برفق حتى لا تتحدث
"چاك لقد كنت أنهى بعض الأعمال هنا ساوافيك بالحال"
هز چاك رأسه بدرامية
"لقد ظننت أنك ستشاركنى بتلك الجميلة التى معك ولكن يبدو أنك تخطط للإستمتاع بها بمفردك"
تقلصت معدة ماريسا بتقزز
وغضبت لما يوحى ذلك الرجل عنها لتحاول سحب يدها من مايكل حتى تخرج لمن يتحدث
و لكن قبضة مايكل اشتدت أكثر لتبقى مكانها خلف ظهره
"كنت أتمنى لو استطيع و لكنها صعبة المراس قليلاً ، سأعلمها درساً صغير"
أخيراً اومئ چاك بهدوء و رحل عن الرواق
ليعود مايكل بنظره إلى ماريسا
"چاى"
وضع يده على أذنه محاولة سماع صوت چاى الذى اختفى تماماً ولكن لا استجابة أخرج هاتفه واتصل عليه
"مايك يبدو ان سماعاتك انكسرت يا رجل أنا أراك، من هذه؟"

"هى ستكون قرب سيارتى بعد خمس دقائق فلتخبر أحدا ان يقود إلى القصر حالا"

"كما تريد خمس دقائق"
أغلق الخط ليعود بنظره إلى ماريسا
كانت مربعة يداها بغضب عاقدة حاجبيها
"الآن انت الغاضبة؟ ستذهبين إلى القصر و انتظرى بغرفتى اللعينة واياك و الخروج منها هل فهمتى؟"

"لا تأمرنى، هل هذا لأننى اكتشفت ماذا تفعل؟ آه صحيح لماذا انت هنا و بهذا الشكل أيها اللورد مايكل؟"
اقترب منها مايكل أكثر
ممسكاً بفكه بأنامله يضغط عليها بشئ من القوة
"أيا كان ما أفعله فهو خطير لذلك لا تتسائلى عنه يا مارى أبدا"
نبض
للحظة وقف الزمن بماريسا وهى تنظر إلى عيناه
كانت غاضبة اصبحت لينة و قلقة
تسمع صوته الذى كان يزمجر به بغضب
الآن اصبح لين و يتحدث بمراعاة
يده التى خسرت قواها عند نطقه لاسمها
كل شئ قد تبدل خوفه و غضبه عليها أصبح قلق و رهبة أن يصيبها مكروه
وجدت ماريسا نفسها تومئ بهدوء و تسير خلفه وهو ممسك ذراعها
وقف عند بداية الرواق قبل ان يخرج إلى الضوء و همس لماريسا
"تعرفين سيارتى اذهبى لها عبر ذلك الباب و ستكونين بخير"
ترك يدها لتبدأ بالركض بين الحشود و عيناه لم تفارقها حتى خرجت من الباب
و أرسل له چاى رسالة أنها وصلت إلى السائق.
تنهد مايكل بطمأنينة و خرج ليجد چاك على طاولة القمار كما قال
لم ينكر مايكل شعور القلق الذى حاوط قلبه بعدما رآه چاك
لا يعرف إذا كان رأى ماريسا ربما يتتبعها ربما يفكر بها
كل ذلك يغضب مايكل بل يجعله يفكر بكل الطرق الممكنة لقتل چاك و الفتك به
ولكن عليه الانتظار قليلاً فقط قليلاً
جلس مايكل قرب چاك الذى ابتسم له بالمقابل
"اخبرنى مايكل ما هى وظيفتك؟"
ابتسم مايكل ممسكاً بكأس نبيذ أبيض بيده قبل ان يردف بهدوء
"أنا أعمل بكل شئ چاك، فأنا تاجر ولكن لدى هوايات كثيرة"
ضيق چاك عيناه لينطق مجدداً
"أى نوع من التجارة؟"

"الأفيون، و الspx "
توسعت أعين چاك
"هل هذا؟"

"أجل أنه النوع الجديد من المخدر سيكون بالاسواق قريباً يبدو أنك على دارية كبيرة به"

"بالتأكيد فنحن لدينا بعض الأصدقاء يعملون به أيضاً لم اتوقع أن تكون منهم"
ابتسم مايكل بإتساع وهو يرتشف اخر قطرة من نبيذه
لينطق بصوت خافت لا يستطيع چاك سماعه
بينجو
لقد ضرب مايكل لتوه عصفورين بحجر واحد.

________

MY POSSESSIVE LORD//1930Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin