THE LORD 6

1K 36 0
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



استيقظت ماريسا ككل يوم
ارتديت ملابسها و القت التحية الصباحية ولكنها اليوم تشعر بالتعب و جسدها خامل للغاية
"هيا ماريسا وقت الفطور"
قالت روز و هى تهم بالذهاب مع البقية لتناول الفطور غير ان ماريسا رفضت الذهاب قائلة إنها غير جائعة و ستذهب لانهاء عملها مبكراً لتنتهى مبكراً فلديها شئ تقوم به لاحقاً.
كانت هناك نصف ساعة متبقية على استيقاظ مايكل لذلك بدأت بتنظيف السلم أولا
"الهى ماذا بى؟"
وقفت ماريسا ممسكة برأسها من هول التعب الذى انتابها
تشعر كما لو انها تعرضت لضرب مبرح.
كانت عيناها مغيمة و رأسها ينبض بالصداع والألم ولكنها تناست كل هذا و انهت تنظيف السلم.
نظرت الى الساعة لتجدها السادسة صباحاً
وقت تنظيف غرفة اللورد مايكل
اتجهت ماريسا الى هناك
وهى تدعو بكل الطرق ألا تصادفه فهذا ما كان ينقصها

اصتدمت ماريسا بأحدهم لتمسك رأسها متألمة
رفعت نظرها لتجد أنها ستيلا
"انظرى اين تمشين أيتها المبتدئة"
صرخت ستيلا بوجه ماريسا الى لم يرف لها جفن
و قررت تركها هناك و تخطيها لتكمل عملها
اشتعلت ستيلا غضبا من برود ماريسا و تجاهلها لها.
"أمل ان تكونى على دارية بأن ابنة اللورد السيدة الصغيرة ستصل غدا و لدينا أعمال كثيرة"
توققت ماريسا للحظة قبل ان تكمل مشيها مجدداً
هى بالفعل قد نسيت تماماً
السيدة الصغيرة ستكون هنا غدا أنها أيضاً حفل ميلادها سيكون الأمر شاقا على الجميع بما فيهم ماريسا
كانت تأمل انهاء اليوم مبكراً
ولكن يبدو أن كل شئ قد فشل.


مسحت ماريسا على وجهه بتعب قبل ان تدلف غرفة اللورد مايكل بهدوء شديد
العتمة ذاتها و رائحة التبغ بكل مكان جعلت ماريسا تسعل بقوة قبل ان تفتح النوافذ مجدداً
اقتربت ماريسا على أطراف أصابعها من باب الحمام لعلها تسمع صوت قطرات المياه و لكن الحمام كان هادئ للغاية
"يبدو انه قد غادر بالفعل"
قالت ماريسا لنفسها لتبدأ بترتيب الغرفة و تغيير الملاءات و مسح الزجاج و الخشب بالغرفة كلها
وقفت ماريسا على احد الطاولات قرب السرير موضع عليها عدة صور لأطفال صغيرة
امسكت احداهم لطفل صغير بشعر أسود و بشرة سمراء قليلاً بجانبه صبية صغيرة ممسكة بقدم الصبى بشعر أسود قصير و بشرة بيضاء
لم تحتاج ماريسا وقت طويل لتدرك ان الصبى هو اللورد مايكل عيناه كانتا تحملان نفس النظرة المخيفة الحادة و جدية ملامحه حتى وهو صغير
"لطيفان"
قالت ماريسا وهى تنظر إلى الصورة و تتلمس ملامح الطفلان.
وضعتها وعادت لتنظيف باقى الصور لتمسك بواحدة أخرى تحوى أربع أطفال
مايكل الذى تعرفت عليه بالتأكيد بجانبه اخته و طفلان آخران عجزت عن معرفتهم طفل بشعر بنى بجانبه فتاة تشبه تماماً بنفس طوله تقريباً.
حاولت ماريسا ان تنظر بدقة أكبر للصورة قبل أن
"هل تستمتعين كثيراً بالتدخل بخصوصية الآخرين؟"
صرخت ماريسا بخوف قبل أن تنظر لجانبها ضامة الصورة الى صدرها قبل ان تسقطها من خوفها لتجد مايكل مستنداً على الحائط بجانبها مربع يداه ينظر لها بكل هدوء.
ابتلعت ماريسا وهى تضع الصورة مكانها مجدداً
"لقد كنت انظف فقط"
قالت محاولة تفاديه لتعود لتنظيف باقى الطاولة لعلها ترحل سريعاً عنه.
"هل هو شبح ام ماذا الهى؟"
قالت ماريسا بصوت خافض وهى تسرع بالتنظيف جاهلة عن ابتسامة من يقف خلفها و يعرف أنها تتحدث عنه
يحب كيف أنه يخيفها بكل مرة يتقابلوا بها
و ينوى الاستمرار بذلك
"اسمك"
قال بهدوء لتلفت له ماريسا بجهل عما يقصد
"ما هو اسمك؟"

MY POSSESSIVE LORD//1930Where stories live. Discover now