THE LORD 18

700 30 1
                                    

كان الجميع يركض هروباً
بينما الشرطة تتدخل من كل مكان بحثاً عن أى مشتبه به
و بهذا الوقت كان اللورد بطريقه للعودة
بسيارته البيضاء كان مايكل يقود بسرعة بين طيات ظلام الليل و بجانبه ماريسا
ازالت ماريسا قناعها الذى كان قد فشل فشلا ذريعاً بإخفاء نظراتها الخائفة والقلقة
كان مايكل مركز تماماً على الطريق و لم يقل أى كلمة طوال الطريق
مما كان يزيدها قلقا فقط
ابتسمت بقهر و حزن وهى تقول
"إذا انا مجرد دمية غبية تستخدمها لأفعالك الغريبة ، يا أيها اللورد؟"
نظر لها مايكل عاقدا حاجبيه بغضب هو الآخر
فما حدث لليوم كان كافِ لجعله يغضب من أقل شئ
"سأقدر صمتك للان"
غضبت ماريسا أكثر لترمى القناع عن يدها بغضب أمامها و تصرخ بقوة أعلى.
"انت من عليه التفكير مرتين سيدى فأنا أعلم سرك الآن او جزءا منه على الأقل فلا تستخدمنى كما لو أننى طفلة غبية انا اذكى بكثير مما تظن"
صرخت بكل ما بها من قوة
ولكن كل هذا لم يضايق مايكل ولو لثانية فهو يعلم أنها ذكية و يعلم أيضاً أنها مستحيل ان تخبر أحداً بسره
ل

م تخفى ماريسا غضبها ولو للحظة
ولكن بمجرد أن رأت امتعاض وجه مايكل تغيرت ملامحها
عقدت حاجبيها و نظرت بإستغراب لوجه مايكل المركز تماماً على الطريق
و قبل ان تتفوه بكلمة أخرى قبض مايكل على مقود السيارة
و بدأت عيناه بأن تغفل قليلاً شيئا فشيئ
"ماذا؟"
سقطت ذراع مايكل عن المقود فجأة
لتصرخ ماريسا برعب و هى تمسك المقود بدلاً عنه
تعالت سرعة نبضات قلبها الصغير
لا تعرف ماذا تفعل خلال ثانيتين فقط توقفت السيارة تماماً بمكان مجهول بمنتصف الليل نظرت ماريسا لمايكل و كان قد فارق الواقع بالفعل
وجهه شاحب للغاية و بشرته تتصبب عرقا بطريقة مذرية
"انت! انت فلتستيقظ. هل تمزح الآن؟"
هزت ماريسا كتفه بقوة وهى تترجاه أن يستيقظ ولكن دون فائدة
خرجت من السيارة بسرعة و نظرت حولها بحثاً عن مساعدة
ولكن الطريق فارغ تماماً و لا يوجد منازل قريبة
صعدت بقربه مجدداً
"ارجوك أستيقظ"
تملكتها الغصة و شعرت بالضعف الشديد بتلك اللحظة
نظرت له مجدداً و كان بنفس الحال
اقتربت إلى صدره ووضعت رأسها على موضع قلبه
لتسمع نبضات قلبه الخفيفة
شعرت بشئ من الراحة و لكن حالته تلك لا تبعث بها الطمأنينة أبدا
امسكت بهاتفه الذى كان مرمى بإهمال بالمقعد الخلفى
و فتحته و بدأت بالبحث
"ماذا أفعل؟"
بينما كانت تمسك الهاتف بحثاً عن رقم إسعاف
اهتز الهاتف بيدها لتصرخ
"يا الهى افزعنى ذلك"
بيدها التى ترتجف امسكت الهاتف لترد غير مبالية برقم المتصل
"آنسة ماريسا لا تتحركى أنا بطريقى اليكم حسنا"
"ارجوك ساعدنى انه.... أنه مريض"
"لا تقلقى أنا سأكون هناك قريباً"
اغلقت ماريسا الخط و لا يزال جسدها يرتجف و عيناها بدأت بترك مياهها لتتخذ سبيلها الخاص
اقتربت اكثر منه تتأمله بأعينها الزرقاء الذى قد ازعجها اللون الاحمر الناتج عن حزنها و بكائها
عضت على شفتيها بينما وجدت أنامل يدها طريقهم إلى وجنتى مايكل
كان مايكل يتنفس بهدوء و لكن العرف لا يتوقف
نبضات قلبه اصبحت اهدئ
عكس من تقربه فقلبها يكاد يخرج من مكانه خوفاً عليه
سمعت ماريسا صوت سيارة تقترب فأخرجت رأسها ثم نزلت من السيارة تركض حافية القدمين
و تلوح بذراعيها ندائا على السائق
"ارجوك توقف ارجوك"
توقفت السيارة بسرعة و ترجل منها شاب للوهلة الأولى ظنت ماريسا أنه ايثان ولكنه ليس هو اقترب اكثر
لتجده شابا بطول ايثان و شعر أسود و بشرة بنية قليلاً
ركض إليها دون تردد
"ماريسا اريد منك مساعدتى من اجل مايكل حسنا؟"
اطمئنت ماريسا لفكرة أنه يعرفهم
ولكنها شعرت بعدها ببعض الريبة و لكن لم يترك لها فرصة ليركض للسيارة و بدأ بحمل مايكل على كتفه
و بتلك الاثناء امسكت ماريسا بحذائها ذو الكعب
"توقف لا تلمسه"
صرخت بها و هى تشهر الكعب على وجهه
و يدها ترتجف و لا تزال تبكى بقوة
"ماذا تفعلين؟"

MY POSSESSIVE LORD//1930Where stories live. Discover now