THE LORD 12

778 27 2
                                    

Marisa pov
"ماريسا استيقظى عزيزتى"

"ماريسا والدك ينتظرك هيا"
فتحت عينى ببطئ أحاول تدارك ضوء الشمس ضد جفنى
هذا الصوت
انا أعرفه ، و لكنه ليس صوت أسمعه كل يوم
لا أعرف صاحبته، ولكن الصوت مميز بأذنى
نظرت حولى لأجد ذاتى بغرفة مختلفة سقف أبيض و نور الشمس يضئ الغرفة بأكملها
سرير مريح و كبير تلك الدمى حولى اظننى رأيتها من قبل
رائحة الفطائر و البيض المقلى لفحت بأنفى وأنا استقيم عن السرير و قبل أن اتحرك خطوة فتح باب الغرفة على آخره لأجد...
امى، أنها امى
شعرها الأسود و عيناها الواسعتان و هى تضحك
بإشراق و تركض بإتجاهى
و قبل ان أخذها بين احضانى لقد تعدتنى مرت من خلالى كما لو اننى هواء نظرت خلفى لأجد طفلى صغيرة بأحضان امى
و لم احتج وقت كثير حتى ايقن أنها أنا شعرى الأسود و عينى الزرقاء و بشرتى البيضاء
لم اتغير كثيراً
"هيا أيتها الكسولة والدك سيرحل قريباً "
اظننى كنت بالثالثة هنا سرت خلفهم على المضض لينزلوا إلى الأسفل ، هذا المنزل بكل تفاصيله
لقد كنت هنا البارحة
لقد قمت ببيعه.
لماذا تعود لى ذكرياتى الآن
لماذا بعد ان تخليت عنها.
سرت خلفهم بهدوء بالرغم أنهم لا يرونى و لكنى سعيدة برؤيتهم
أنه والدى، جالس ممسكاً دفتره على طاولة الطعام وأمامه الفطور مرتديا نظارته و بدلته
كان أبى بطلى الخارق طوال حياتى حتى بعد ان رحل
لازلت اسمع قصصه من جيراننا و الجميع
كان معلم شريف و قد أسهم بالكثير من الكشوفات و المناهج الدراسية
و كان يستقبل الطلاب الفقراء بمنزله و يدرسلهم بدون مقابل.
وقفت قربهم الثلاثة وهم يتناولوا فطورهم بين ضحكاتهم و هذه السعادة ولكن فجأة
نظر لى أبى لتتبعه امى، ظننت انهم لا يرونى...
اختفت ضحكاتهم ليردف أبى بصوت ثقيل و حزين
"اهربى ماريسا"


انتفضت عن السرير وانا اتنفس بصعوبة
و قلبى يؤلمنى كما لو أنه تم انتزاعه و وضعه بمكانه مجدداً، امسكت جهة صدرى وانا أحاول تنظيم تنفسى
نظرت حولى لأعود مجدداً لغرفتى بالقصر و الجميع نيام حولى، و الظلام لا يزال حالك
نظرت إلى الساعة لاجدها
5:02am غريب
والأغرب هو ما حلمت به لتوى ، لا أشعر كما لو أنه كابوس
تشبه ذكرى شئ قد عشته من قبل و تعود ذكرياته لى.
نفضت تلك الأفكار عنى لاستقيم و استحم ببعض المياه الساخنة قبل استيقاظ أحد و مشطت شعرى جيداً
و خرجت لاخرج نقودى من أسفل الوسادة و دفتر والدتى
"انتظرى امى قليلاً فقط"
اعدت الدفتر مكانه و وضعت النقود بحقيبة ظهرى و رحلت عن الغرفة.
هذا سيكون آخر يوم سأرى به وجه تلك المرأة
التى كانت اخر فرد بعائلتى
نصف بداخلى يود الرقص و الصراخ فرحا والنصف الاخر يقتلنى بسبب بيع المنزل و لكن من يعلم ما يخفيه المستقبل لنا.
خرجت حيث يوجد بعض الحراس فهم الوحيدون من يكونون مستيقظين بهذا الوقت المتأخر و أول من رأته عينى اوقفته
"عذراً هل تملك هاتف؟"
اومئ الحارس بإحترام و اخرج الهاتف و اعطاني إياه بكل احترام و كرم فشكرته كثيراً
واخرجت دفترى اكتب رقم عمتى سريعاً
و نقرت زر الإتصال
رنة الثانية و تم الإجابة فقالت بصوتها النعاس
"من هذا الغبى الذى يتصل بهذا الوقت؟"
انها عمتى بالتأكيد
"أنها انا ماريسا"
سمعت صوت تحركها ربما تعتدل عن السرير لتسمع صوت النقود بطريقة أفضل
"هل جمعتى المبلغ؟"

MY POSSESSIVE LORD//1930Where stories live. Discover now