THE LORD 17

708 36 1
                                    

مكنتش هنزل بارت دلوقتى خالص
بس بما أن الرواية كسرت ال 3.19k كان لازم اعمل حاجة
أولا أحب أقول لأى حد بيقرا الرواية ان ان شاء الله بعد رمضان الرواية هتبقى طحن و بلوت تويست و حجات فوق التخييل
و ثانياً مع انى فرحانة بكم الفيوز إلا وان الڤوتز قليلة أوى بالنسبة ليها
ارجو أنكوا تقدروا تعبى و تدوسوا على النجمة
عشان اتحمس و انزل أسرع و بارتات اطول
و بس كده انچوى⭐






"مايكل لن يعجبك ما أراه الان"
عقد مايكل حاجبيه و نظر حوله بخفة قبل أن يعود چاى للحديث عبر سماعة مايكل
"أنه كاسبر أحد معارف چاك امامى ملفه الآن العمر خمس واربعون الوظيفة مستثمر معمارى و له نفوذ
اصوله اسيوية على ما اظن"
زمجر مايكل بغضب
"ابصق ما لديك چاى لا أملك اليوم بطوله"
رفعت ماريسا عيناها وهى ترى مايكل غاضب و بنفس الوقت متوتر عيناه تجوب القاعة بريبة
و كأنه يبحث عن أحد
وقفت تراقب ردود فعله بتمعن شديد بينما هو لا يرى أمامه
"لقد دخلوا لتوهم غرفة اخرى بنهاية الرواق و معهم چاك و زوجته و ....و بيده طفلة صغيرة"
اتسعت أعين مايكل قبل ان يثور هاجئا بسرعة يتخطى كل من حوله حاولت ماريسا الإمساك بذراعه و لكنه بالفعل تخطاها هى أيضاً
ركضت ماريسا خلفه دون حاجة للتفكير مرتين
كان جميع الحضور مشغول بالحفل والموسيقى والكحول
و لم يشغلوا بالهم بأحد
وصل مايكل للرواق و كل يراه صور بكل مكان و بنهايته باب كبير يؤدى إلى غرفة اجتماعات قصر چاك
"مايكل!"
صوتها العذب نزل على اذنيه كأغنية هادئة اغنية محببة لقلبه
التفت مايكل ينظر إلى من سرقت قلبه دون إذن منه
كانت ماريسا تلهث بتعب من الركض خلفه.
كانت هذه أول مرة تقوم ماريسا بقول إسمه
حتى وان كان أمراً بسيطا كهذا لا يزال يجعل قلبه يخفق بقوة ضد قفصه الصدرى.
اخذت خطوتين سريعتان ووقفت أمامه.
و كم كره مايكل هذا القناع الذى يخفى ملامحها
و لكنه فشل بإخفاء عيناها لؤلؤيتاها المفضلتان لمايكل
"مارى، اريد منكى الخروج و انتظارى قرب الباب
اجلسى على اقرب طاولة لبوابة الخروج حسنا؟"
عقدت ماريسا حاجبيها ثم امسكت بذراعه تضغط عليها بغضب.
"ظننت أنك احضرتنى لاساعد ولكن أبدو كدمية لك الآن فقط للتباهى، فلتفعل ما تجيده يا أيها اللورد"
اخفضت صوتها بآخر جملتها
ثم تركته ورحلت دون قول كلمة أخرى
قبض مايكل قبضته لثوان قبل أن يعود لطبيعته
رسم ابتسامة زائفة و أخذ كوب نبيذ أحمر
ثم بدأ بمهمته.
و هناك ماريسا تجلس بالمكان الذى أخبرها به تراقب الجميع من خلف قناعها
"اتمنى ان افهمه حقا. لماذا هو ملئ بكل تلك الالغاز؟'
قالت بشرود و هى تحرك القلم الذى أعطاه إليها
و كان هو كل ما يجوب عقلها الصغير.




"مايك، ماذا تفعل هنا؟"
تزامناً مع خروج چاك من غرفة الاجتماعات كان مايكل بالفعل بانتظاره
متكئا على الحائط يتصنع الثمالة
"چاك، لقد كنت ابحث عن الحمام"
قبل ان يجيبه چاك صدع صوت الطفلة وهى تبكى بقوة
ضغط مايكل بيده على كأس النبيذ لوهلة
قبل ان يلحظ چاك
مثل مايكل دوره بكل احتراف
اقترب خطوة ليقف أمام چاك
"هل لديك ضيوف؟"
ابتسم جاك عندما رأى ملامح الجوع على وجه مايكل
هؤلاء الرجال يحبون هذا
يحبون صوت البكاء
يحبون رؤية الجميع ضعيف حتى يشعروا بالقوة
و هذا ما يفعله مايكل
"اخبرنى مايك، ما هو السن المثالى للفتاة حتى تلبى رغباتنا نحن الرجال؟"
اخفى مايكل غضبه بصعوبة شديدة
ثم اتسعت ابتسامته ليقول بهدوء
"لا يهم السن عندما يقومون بتلبية شئ يا رجل"
ربت جاك على كتف مايكل بقوة ثم دلفوا سويا إلى الغرفة
طاولة كبيرة حولها عشرة رجال و امرأة و طفلة صغيرة تبكى بكل حرقة بحضن ذلك الرجل المدعو كاسبر
جلس جاك بالمقدمة و قربه مايكل
الذى كان يسترق نظرات للطفلة دون ان يلحظ أحد
الفتاة تبدو والخامسة او السادسة من عمرها
بشعر ذهبى جميل و اعين خضراء و نمش يزيدها جمال
و لكن هؤلاء الوحوش افسدوا كل شئ
بكائها و حزنها الذى يدمر كل خلية بمايكل
مايكل لم يكن ليجلس هكذا وهى تستنجد
و لكنه يعرف يعرف أن هذا هو الخيار الأفضل لإنقاذها و إنقاذ الآخرون.
"هذا هو مايك اخبرتكم عنه سيكون معنا باللعبة"
رفع مايكل حاجبه بتعجب ليكمل چاك موضحاً
"نحن هنا لنلعب، سوف يضع كل منا إسمه بورقة و نضعها بذلك الصحن و ستقوم زوجتى العزيزة بسحب ورقة و صاحب الحظ سيأخذ جائزة اليوم"
أشار بيده على الطفلة عند قوله جائزة
واللعنة يرون الجميع دمى ، اداة التسيلة الخاصة بهم
_مايكل صديقى أهدأ حسنا!_
صوت جاى بأذن مايكل يهدئه لأنه على استيعاب تام ان مايكل لا يملك الصبر
اعينه التى لا تفارق جسدها الصغير الضعيف
و كل ما يريده هو اقتلاع رأس كل الجالسين و شرب دمائهم فى كأس انتصاره .
بينما جاك يظن ان نظرات مايكل للفتاة تعبر عن حبه و جوعه لها مما جعله يثق به اكثر و يبتسم بخبث.
"لتبدأ اللعبة"

MY POSSESSIVE LORD//1930Onde histórias criam vida. Descubra agora