THE LORD 8

885 32 0
                                    

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.





عادت ماريسا إلى غرفتها وهى تحاول اخفاء وجهه قدر المستطاع
الحرارة التى تشكلت على وجنتيها هى لا تزال تشعر بها
جلست ماريسا على طرف السرير بشرود
ولا يتردد فى عقلها سوى صورة مايكل عارى الصدر نائم قربها
لا ليس قربها بل بحضنها
وضعت كفيها على خديها وهى تنظر إلى الحائط بشرود
و عقل يفكر دون توقف
-هل رأنى وانا نائمة ؟_
_بالتاكيد قد فعل لقد كان بين ذراعى_
_لماذا لم يبعدنى؟ لماذا كان بهذا القرب منى؟_
_لقد كان دافئ و....ماذا؟؟_
صفعت ماريسا ذاتها لأفكارها المنحرفة
لتنظر حولها لتجد ان الغرفة خالية تماماً من أى أحد هى حتى لم تلحظ هذا عندما دلفت الى الغرفة
نظرت الى ساعة الحائط لتجدها السادسة أنه موعد الفطور.
لملمت شعرها بسرعة و هرولت الى المطبخ فهى لم تأكل جيداً منذ البارحة.
و لكنها طوال الطريق كانت تفكر بماذا حدث
هل يمكن ان يكون قد لمسها او استغل نومها؟
"لا يهم الآن سأسله عندما أراه مجدداً ؟"
حسمت قرارها قبل ان تدلف الى المطبخ
توجهت جميع الأنظار عليها و تعالت همسات الجميع فيما بينهم
تعجبت ماريسا بسبب نظراتهم لها و قهقهاتهن لدون سبب حتى أنها بدأت بلمس شعرها و ملابسها ظنا منها بأن هناك عيب فى هيئتها
و كانت ستيلا تقف بالخلف تتناول الشطيرة التى بيدها و هى تبتسم بشر و حقد إتجاه ماريسا
و قفت ماريسا قرب روز التى لم تنظر لها ولو لمرة منذ ان دخلت الى المطبخ
"صباح الخير"
قالت ماريسا مع إبتسامة و لكنها اختفت سرعان ما تجاهلتها روز و اخذت طبقها و ابتعدت عن مكان وقوف ماريسا.
شعرت ماريسا بغرابة الموقف
لكنها لا تعرف من تسأل
و قبل ان تتبع روز مجدداً صدع صوت بيرناديت
"ماريسا اتبعينى"
علت قهقهاتهن بينما ماريسا تسير إلى بيرناديت
لتسمع جميع ما كانت تحاول جاهدة ألا تسمعه
عاهرة لقيطة رخيصة
هذه الكلمات الثلاث تتردد على ألسنة كل من كان هناك
تريد ان تدافع عن نفسها تريد ان تقف أمامهم وتثبت عكس كل هذا
ولكن الصدع الذى بقلبها و صوت تحطم روحها كان أعلى من اصواتهم
شعور الانكسار و الرغبة بالبكاء يتزايد داخلها
ولكنها سارت بثبات رافعة رأسها بفخر
فهى على يقين بأنها لم تفعل شئ يمس سيرتها

ظلت بيرناديت تسير وخلفها ماريسا حتى وصلوا الى مكان قرب السلم بعيد عن أى أحد قد يسمعهم
"اشرحى"
قالت بيرناديت بحزم وجدية لأول مرة ماريسا تعهدها بهذا الغضب
"لا اعرف شئ ، ماذا تريدين منى ان اشرح وانا لتوى استيقظت!"
استنكرت ماريسا الموقف بأكمله ولكنها لا تزال متماسكة
"هل كنتى بغرفة اللورد هذا الصباح؟"
توسعت أعين ماريسا وهى تدرك مصدر كل هذا
شعرت ماريسا بهدوء كل شئ حولها و اسودت رؤيتها لثوان قبل أن تعود وترفع رأسها و بكل ثقة اردفت
"إذا كان هذا ما يتحدثون حوله فهم على جهل بالحقيقة و هذا يحدث ربما يختلط عليهم الأمر فى بعض الأحيان
و لكن صدقينى إذ استمروا بإهانتى و تشويه صورتى فلن ارحم أحد، لست بحاجة الى شرح سبب وجودى بغرفة اللورد ولكن كل ما سأقوله هو أن ما قالوه ما هو إلا كذب وافتراء"
لانت نظرات بيرناديت وهى تستمع الى ماريسا
بالرغم من الفترة الصغيرة التى امضتها هنا
ولكن بيرناديت تعرف أن ماريسا لا يمكن ان تكون هذا النوع من الفتيات
"ماريسا أعرف انه كذب الآن اخبرينى لماذا كنتى هناك انا اريد مساعدتك"
امسكت بيرناديت بكف ماريسا تضغط عليه برفق بينما تبتسم لها
و لسبب ما جعل هذا ماريسا بحالة غريبة من الراحة
القلق من ان تكون بيرناديت تظن إنها اغوت اللورد كان يتعب ماريسا
ولكن بعد ان تأكدت أنها تصدقها
شعرت بالراحة
"لقد فقدت الوعى البارحة و لا اتذكر ما حدث بعدها و لكنى استيقظت بغرفة اللورد هذا فقط "
اومئت بيرناديت وهى لا تزال تبتسم
"البارحة كنتى تبدين مريضة للغاية أنا سعيدة انك بخير الآن، يمكنك التمتع اليوم بإجازة مرضية"
انفرجت معالم ماريسا بسعادة
فهى بحاجة ماسة الى تلك الإجازة
عليها إكمال خطتها ببيع المنزل و الحصول على المال لعمتها
"وأيضاً لدى خبر سعيد هناك شخص طلب رؤية المنزل اليوم و اعطاني بياناته حادثيه و اريه المنزل"
ضحكت ماريسا بفرح لتحتضن بيرناديت بفرح كبير
و اخذت منها الهاتف لتتواصل مع المشترى
الذى تواصل معها بسرعة أيضاً
اخبرته بعنوان المنزل و تفاصيله و اتفقت على مقابلته بعد الظهيرة
اعطت الهاتف لبيرناديت و شكرتها للمرة التى تاهت عن عدها و ركضت لترتدى ملابسها لتخرج عن القصر.









MY POSSESSIVE LORD//1930Onde histórias criam vida. Descubra agora