THE LORD 4

974 38 1
                                    


"ماريسا يقولون بأن هناك أحد يبحث عنك عند بوابة القصر"
اخبرت روز ماريسا بوجود أحد بينما كانتا بطريقهن لتناول الغداء
"ولكن من قد يكون"
قالت ماريسا لنفسها وهى تسير مسرعة لرؤية من قد يأتى لرؤيتها بمكان عملها
عندما وصلت ماريسا لبوابة القصر كانت عمتها واقفة هناك مربعة ذراعيها بغضب
و خلفها ابنتها لا تقل غطرسة عن والدتها
"آنسة ماريسا ارجوكى اخبرى عائلتك ان حضورهم للقصر هكذا سيأذيكى و سيأذيهم"
قال احد الحراس لتومئ له ماريسا بأسف
و تتجه لعمتها
"ماذا تفعلون هنا، انه قصر اللورد"
تنهدت عمتها بغيظ قبل ان تقترب منها للغاية و تهمس قرب أذنها
"حان الوقت لتقومى بتسديد ديون والدك"
لم تفهم ماريسا ما ترمى إليه عمتها
ولكن سرعان ما بدأت بالتوضيح
"والدك المهووس قبل ان يموت كان قد أخذ قرض كبير من أحد و قبل موته بأسبوع أتى الى اقدامى و ركع أمامى طالبا مبلغ من المال و قد أخذ مثله من زوجى أيضاً كى يقوم بتسديد دينه ولكنه مات ولم يسدده
هذا واجبك"
توسعت أعين ماريسا وهى تستمع لكل كلمة تخرج من فاه عمتها غير مصدقة لما تقوله
لقد عاشت معهم عشر سنوات و لم تخبرها قد عن هذه الأموال
فبدأ الشك يأكل دواخل ماريسا لتنظر الى عمتها بشك كبير و تفحص
"وكيف أعرف انكى لا تكذبين؟ فالكذب هوايتك المفضلة"
ابتمست عمتها بجانبية و هى تشير للويزا فوضعت بيدها بعض الأوراق
سلمت عمة ماريسا الورق لها
ابتلعت ماريسا قبل ان تقرأ أول سطر بالورق الذى بيد يديها
_عقد قروض_
إسم والدها بالطرف الثانى واسم عمتها بالطرف الأول
و لكن ما صدمها أكثر كان المبلغ
عشرون ألف دولار مما يعنى أنها عليها دفع أربعون ألفا
"لماذا قد يأخذ والدى هذه الأموال منكم؟"

"لا أعرف كل ما أعرفه هو ان عليكى تسديده"

"تسديده؟ انها اربعون الف دولار لو ظللت أعمل مئة عام لا أستطيع جنى هذا القدر"
بدأ الألم بالازدياد بقلب ماريسا
وهى تكافح بكل قوة ألا تبكى ليس أمام كارهيها
ليس أمام من يتمنى سقوطها
ليس الآن
ظنت ان عمتها قد تكن لها ولو ذرة حب لأنهم عائلة بالنهاية ولكنها لا ترى اى مشاعر بأعين تلك التى تقف أمامها.
هزت عمتها كتفيها بجهل قبل ان تعيرها ظهرها و تبدأ بالسير.
"سأمهلك ثلاث أشهر لتسديد نصفهم للان"

"أكاد ابكى من فرط كرمك على ،عمتى"
قصدت ماريسا ان تضغط على أحرف عمتى قبل أن ترحل تماماً عن وجهها
بدأت ماريسا بالتفكير بأى شئ قد يساعدها بتلك المصيبة التى حطت على رأسها
نظرت ماريسا الى القصر بأعين لامعة
"يبدو بأن ايامى هنا كثيرة"



"ماذا بكى ماريسا تبدين حزينة؟ انت حتى لم تتناولى عشائك"
قالت روز وهى تجلس على طرف سرير ماريسا
بعد لقائها مع عمتها عادت الى الغرفة و لم تخرج منها طوال اليوم ، جلست هناك على سريرها متكورة
لم تكن حزينة
كانت غاضبة ، لأنها لا تستطيع التفكير بأى شئ قد يساعدها
و التفكير بسبب أخذ والدها هذا المبلغ
وهل موته له علاقة بالأمر كان عقل ماريسا يؤلمها من التفكير
فأخرجتها روز من سجنها
لتعتدل بجلستها
"لا شئ، فقط عقبة أخرى....عقبة كبيرة"
امسكت روز بيد ماريسا
لتخفف عنها قليلاً وهى تبتسم لها
"لتنامى الآن لدينا عمل كثير بالغد"
لمعت أعين ماريسا وهى تنتفض عن السرير فجأة
"روز انت عبقرية"
قبلت ماريسا وجنة روز وهى تقفز بمكانها بسعادة
وأخيراً قد وجدت حل
تعجبت روز من تصرف ماريسا ولكنها ابتسمت لها وعادت لسريرها

MY POSSESSIVE LORD//1930حيث تعيش القصص. اكتشف الآن