اخذت ماريسا تتنفس بهدوء بينما تنظر الى مايكل
مئات الاسئلة هاجت بعقلها
"كيف؟"
ولكن كانت هذه الكلمة فقط من خرجت من ثغرها الصغير
ليبتسم مايكل وهو ينظر إليها مبعثرة و عيناها تنير بالفضول.
"كيف أعرف عن اموال عمتك! ام كيف ستحصلين على المال؟"
قال بصوته الملامس لروحها بينما تشاهد شفاهه تتحرك مع كل حرف ينطقه.
ارادت ماريسا معرفة كل شئ
"الاثنين"
نظر مايكل حوله للحظة قبل أن يمسك بخصر ماريسا و قربها إليه بحركة سريعة فأصبحت ماريسا بسن ذراعيه الضخمين
انفاسه تلفح وجهه و طولها الذى لا يتعدى صدره
قال بصوت منخفض قرب وجهها
"لستى الوحيدة التى تعرف أسرار الغير ، مارى"
عرفت ماريسا ما يشير إليه بلحظة
تخفيه و هويته المزيفة و لكنه قد هددها مباشرةً لذلك لم تقوم بذكر الأمر مجدداً
و قفزت إلى استنتاج واحد أنه يقوم بأعمال منافية لحقيقة مكانته لذلك يخفيها خلف هذا الوجه
و لكن ما لا تعرفه كثير....
"إذا؟"
قالت ماريسا و هى تقرب وجهها منه حتى أنها وقفت على اطراف اصابع أقدامها لتصل إلى كتفيه بصعوبة
ابتسم مايكل قبل ان يتحدث
"تساعدينى بمهمة تحصلين على المال. سهل للغاية"
تصاعد القلق لدواخل ماريسا فإبتلعت ما بحلقها
وهى تحملق بمايكل متناسية يده التى تعانق خصرها بخفة
قبل ان تتكلم ماريسا سمعت صوت خطوات اقدام من خلفها لتدرك حقيقة موقفهما سويا
فدفعت صدر مايكل بقوة و ابتعدت عنه خطوتان للخلف
"سأفكر أولا"
قالت لتركض عائدة الى مطبخ القصر مجدداً
ليبدأ عقلها بالعمل دون توقف
و بطريقها اصتدمت بالسيدة بيرناديت التى ابتسمت باتساع إلى ماريسا التى اصبحت لا تراها سوى نادراً بسبب طبيعة عملها الكثير
"ماريسا كيف حالك عزيزتى؟"
ابتسمت ماريسا بدورها لتحي بيناديت و تخبرها ان أحوالها مؤخراً كانت جيدة
"....لقد قمت ببيع المنزل و لكنه لن يسدد سوى نصف المبلغ فقط"
عبس وجه ماريسا و اختفت لمعة عيناها مجدداً
لتنظر إلى ارضية القصر لتشعر بيد بيرناديت توضع على كتفها بخفة لتربت عليها
"سنجد حلا يا عزيزتى الان هيا لنتناول الغداء سويا"
عادت ماريسا للابتسام مجدداً و دلفت مصاحبة السيدة بيرناديت
بدأت ماريسا بتناول الطعام بنهم فبسبب حالتها النفسية السيئة قد فقدت شهيتها لأيام
و رؤية الطعام مجدداً يجعل لعابها يسيل
"ماريسا"
كانت بيرناديت تعبث بالشوكة بطبقها دون أكل لقمة واحدة و هذا قد اقلق ماريسا
نظرة الجدية و الحيرة على وجه بيرناديت جعلتها تقلق و تبدأ الشياطين باللعب بعقلها
_هل رأتنى بين ذراعى اللورد؟_
_ربما ستخبر الجميع!_
و لم يهدأ بالها حتى تحدثت بيرناديت مجدداً
"اظن ان ايثان و چول لا يتحادثان"
تنفست ماريسا الصعداء بعد ان هدأ قلبها و لكنها سرعان ما عقدت حاجبيها بتعجب.
ربما تكون ماريسا آخر شخص بهذا القصر قد يعلم حقيقة هذين الحبيبين
"ما بهما؟"
تسائلت ماريسا لتترك الاثنتين طعامهما و يبدئان بالتحدث
"ايثان و چول هما رفيقى بالارواح و قد عرفت هذا منذ ان رأيتهم قبل ثمانية عشر عام كانا لا يزالان أطفال و لكنى استطيع معرفة رفقاء الأرواح دائماً"
اقتربت ماريسا بإهتمام بالغ وهى تستمع لقصة بيرناديت
"و بالطبع لأننى محقة الاثنين يتواعدان و لكن بالسر و هذا برغبة چول بالتأكيد فهى تهاب مايكل كثيراً، كانا جيدين البارحة و لكن اليوم كان الاثنين يملكان أسلوب غريب"
KAMU SEDANG MEMBACA
MY POSSESSIVE LORD//1930
Romansaو تلاقت أرواحهمْ فى المَنامِ. حُلمًا جَمِيلاً ليتَهُ لمْ ينتهىِ. عيناها كبحر صافى احتوى اللؤلؤ والمُرچان بثناياه. و قلبه المكسور المدمى رغب و كأول رغبة لهُ أرادها هى فقطْ.
