THE LORD 13

790 35 2
                                    

أوعى تكونوا نسيتونى😘
الرواية وصلت ل1.5k 😭
المهم متنسوش الڤوت عشان بجد فرق المشاهدات والڤوتز كبير وانا بتشجع لما التفاعل بيزيد
استنوا احلى بلوت تويست الفترة الجاية











بعد تلك الحادثة
رحلت چولز إلى غرفتها وهى تفكر بحبيها الذى غضب منها لتوه بل وأنه قد أحرجها واصمتها أمام الجميع كما لو أنها طفلة لا يحق لها الحديث
وهذا ما اغضبها
و اقسمت أنها لم تحدثه حتى بعتذر منها و لكن قلبها يؤلمها فهو حبيب قلبها و رفيق حياتها
فكيف يكونا بهذا الغضب من بعضهما
بينما كانت ماريسا تسير بهدوء و صمت خلف مايكل
ولكن قلبها عكس هذا تماماً
القلق والخوف بداخلها كانا عاليان و يستطيع مايكل التأكد من خوفها منه بمجرد النظر إلى عيناها
وقف مايكل أمام باب غرفته و فتح الباب و فتح لها المجال لتدخل قبله
ثم اغلق الباب خلفهم
"الآن اخبرينى كيف تريدين ان تتم محاسبتك؟"

"هل تقصد معاقبتى على أخذ حقى!"
قالت ماريسا وهى معقدة حاجبيها بسخرية
حتى وإذا كانت تخافه فشخصيتها القوية ستظهر
حتى وإذا كانت بالقاع ستخرج منه بمفردها و تستعيد ذاتها، نظر لها مايكل متعجباً من تلك الجرأة مجدداً
هى لا تكف عن إثارة اعجابه بكل حديث بينهم
هى عنيدة وهو يعشق العناد
هى غاضبة وهو يعشق الغضب
اقترب منها ببطئ و ترك بضع خطوات بينهم ثم أعاد كلماته
"سميها مثلما تريدين، الآن اختارى.."
قام برفع قبضته ثم أشار بأصبعيه السبابة و ما قربه و أخبرها ان تختار اصبع منهم
نظرت له ماريسا قليلاً ثم نظرت إلى اصبعيه فإختارت السبابة
"اختيار موفق، ستقومين بتغيير السجادة و تعتذرى من كاترينا بحضورى"
غلى غرور ماريسا لتردف بغضب و شبه صراخ
"ألم تقل أننى سأقوم بخدمتك انت فقط؟"
ابتسم مايكل بخفة وهو يقول بطبيعية
"انتى ستفعلين هذا بحضورى و هذا أمر منى و ليس منها، مارى"
شدت ماريسا على قبضتها وهو تنفث الهواء بداخل رقتيها بغضب
"ماذا عن الاصبع الآخر؟"
زادت ابتسامة مايكل ليقوم بإظهار أسنانه البيضاء المرتصة قبل ان يردف بتلاعب
"كنتى ستحصلين على عقاب لائق هناك"
أشار بسبابته خلفها لتنظر خلفها إلى حيث اشار لتتسع عيناها من وهل الصدمة
لقد أشار إلى السرير خاصته، احمرت وجنتى ماريسا منه
لتصطك على أسنانها و تفادت النظر إليه مجدداً.
"كما أخبرتك اختيار موفق، الآن انهى غرفتى و عندما أعود سننفذ عقابك لاخذ حقك كما تسميه"
ابتسم لها بجانبية مجدداً ثم غمز بعينه قبل أن يخرج من الغرفة
تاركاً خلفه مئات المشاعر المختلطة داخل هذا الجسد الضئيل
الغضب الممزوج بالقليل من الحزن و لكنه اختفى بمجرد أن سمعت حكمه الثان و اصبح المسيطران هنا هو الخجل و الإحراج
بدأت بالتضنيف على المضض و لكن عقلها بعالم آخر
"هذا المنحرف الكبير"
قالت بغضب وهو تقوم بتبديل غطاء الوسادة بقوة و غضب و لكنها هدأت ولانت ملامحها عندما تذكرت ابتسامته
"هذا المنحرف الكبير يملك اجمل ابتسامة على الاطلاق"
قالت بشرود بينما يرتسم شبح ابتسامة على ثغرها و صورته بينما يبتسم ترتسم بعقلها مراراً و تكراراً
ثم تذكرت غمزته لها لتتصاعد الحمرة إلى وجنتيها
لتغطى وجهها بالوسادة التى بيدها
"بماذا تفكرين ماريسا؟ هذا ال ال الوسيم الكبير الوغد سأقتله بعدما أقبل وجنتيه تلك سأقوم بقتله"
صرخت بجنون وهى تقفز بمكانها
و تقوم بقول كلمات لا علاقة لها ببعضها و لكنها هدأت و قلبها لم يهدأ
وهنا تأكدت ماريسا بأن مشاعرها التى ظلت تخفيها كل هذه الأعوام بدأت بالنمو
لأجل هذا اللورد
ترغب برؤيته أكثر و اشتمام عطره
تحب ترتيب غرفته لأنها ببساطة غرفته، رغم كرهه له لا يزال حبها له يزداد أكثر.
"لقد انتهيتى ماريسا أوسكار"



انهت ماريسا تنظيف الغرفة بسرعة و بدون مقدمات ركضت دون ان يراها أحد ممسكة حقيبتها بيدها
حتى وصلت إلى بوابة القصر و هناك قابلت أحد حراس البوابة
"سيد كاسبر هل يمكنك مساعدتى بشئ؟"
ابتسم الرجل الاربعينى لماريسا بعذوبة و اومئ بترحيب
"بالطبع انستى"
ابتسمت ماريسا بدورها و أعطته ظرفا أبيض به أموال عمتها
"بعد قليل ستحضر عمتى أريد منك اعطائها هذا المال"
أخذ منها المال و أخبرها ألا تقلق أبدا
وأنه سيهتم بكل شئ، لتشعر ماريسا ببعض الخفة وان هما كبيراً قد اختفى عن حياتها بالرغم من أنها الآن عليها جمع مثل هذا المبلغ الكبير مجدداً و لكنها قررت الاستمتاع بهذا الشعور ليوم فقط
كانت ماريسا بطريقها إلى القصر حتى توقفت بمكانها قرب الحديقة
اعتصرت عيناها تنظر إلى ظهره قبل ان تقترب قليلاً مختبئة خلف أحد الشجيرات
كان مايكل يقف برفقة كاترينا
اختسلت ماريسا النظر و لكنها عجزت عن سماع حديثهم
و لكن ما زاد غليان دمائها كانت ضحكات كاترينا العالية بأنوثة وهى تغطى فمها
لا تستطيع رؤية وجه مايكل جيداً لأنه يقف أمام كاترينا تماماً و كل ما تراه هى أكتافه العريضة التى تخفى نصف جسد كاترينا
تنهدت ماريسا و هى تعض على شفتيها لتدلف إلى القصر تكمل عملها وبالطبع ظلت تلقى شتائمها بينما تعمل.
لم تمر عشرة دقائق و كانت ماريسا تحصل على قسط من الراحة بالمطبخ لتصادف ستيلا
"صباح الخير يا زميلتى"
قالت ماريسا بفتور وهى تقترب ببطئ من ستيلا
حتى أنها لاحظت التوتر الذى اعتلى وجه ستيلا كأنما سحب الدم من جلدها
ابتسمت ماريسا بجانبية و قربت فمها من اذن ستيلا التى تسمرت مكانها
"صدقينى انتى لا تريدين اللعب بالنار، ستيلا. فلتعتبرى هذا تحذيراً أخير"
ابتعدت ماريسا عنها مع ابتسامة كبيرة قبل أن تلوح لها و تخرج من المطبخ.
و هناك اصتدمت بصدر مايكل الذى نظر لها بدوره
"تبدين سعيدة. هل افتعال المشاكل يسعدك؟"
ربعت ماريسا ذراعيها وهى تنظر له للأعلى فارق الطول بينهم لا يمزح أبدا
"ربما. ماذا عنك؟ هل رؤيتها تضحك يجعلك سعيداً!"
قالت ماريسا وهى تنظر حولها بكل مكان عداه
فضيق مايكل عيناه بتفكير. عن من تتحدث!
قبل ان يتذكر وقوفه مع كاترينا قبل دقائق ليبتسم هو الآخر و يربع ذراعيه مثلها تماماً و يردف بكل هدوء
"ربما"
اشتعلت نيران ماريسا لتنظر له بسخط وهى تعض شفتيها من الغيظ
_هل اضع اصبعى فى عينيه!_
فكرت ماريسا و هى لا تزال غاضبة وهو يحب رؤيتها غاضبة، يعشق الأمر
"هيا لننهى عقابك على أخذ حقك"
سار مايكل للحديقة مجدداً و خلفه ماريسا التى كانت تلعن بكل شتيمة قد تأتى على بالها حتى وجدت كاترينا تبهد عنها بستة اقدام تقريباً و بدون مقدمات بدأت ماريسا الحديث
"اعتذر عن ضربك و غرس اصابعى بيدك"
قالت ماريسا متصنعة الحزن و قصدت ان تذكر ما فعلته لتجعلها تعلم بل تيقن ان ماريسا تستطيع فعلها مجدداً
توترت كاترينا بدورها لتسعل بخفة قبل أن تومئ
"حسنا لا مشكلة"
كان مايكل ينظر إلى فتاته بفخر فهو على علم بكل حركة تفعلها و سببها أيضاً.
انحنت ماريسا بخفة و كانت على وشك الرحيل ليوقفها مايكل بعيداً قليلاً عن الحديقة
ممسكاً ذراعها تفاجئت ماريسا لوهله حتى توقفت تنظر له وهى تشعر بدفئ يده على خاصتها
"هل تريدين جمع أموال عمتك خلال شهر؟"
خفقة.

_______________

MY POSSESSIVE LORD//1930Donde viven las historias. Descúbrelo ahora