THE LORD 7

955 36 5
                                    

متنسوش الڤوت بتاعى🤏






"هيا ماريسا اسرعى"
صاحت روز و هى تسحب ماريسا من يدها
ليسرعوا ليقفوا بالصفوف على بوابة القصر
تحضيرا لاستقبال السيدة چولى
كانت ماريسا متعبة للغاية و ظهرت علامات تعبها على ملامحها فأصبحت بشرتها أكثر صفرة
و عيناها مهلكتان تماماً و لكنها أكملت عملها و ها هى تقف بالقرب من روز منتظرين سيارة چولى للوصول
"فقط عشر دقائق و بعدها سنستريح"
قالت روز وهى تضغط على كف ماريسا بيدها محاولة التخفيف من تعبها قليلاً
ابتسمت ماريسا بفتور ووقفت بإعتدال
صرخ أحد الحراس بأن سيارة اللورد قد وصلت ليهدأ الجميع منتظرين دخولهم ليتجهوا لعملهم
وقفت السيدة بيرناديت بأخر الصف ممسكة بباقة زهور عملاقة تحوى مختلف الورود بكل ألوانها
حبست أعين ماريسا على جمال تلك الباقة وشكلها الرائع متعجبة من وجود كل هذه الأنواع من الورود
و كيف أن حصولهم عليها كان سهلاً.
خرجت ماريسا من افكارها على صوت بوق السيارة
لتوجه نظرها لهم، توققت السيارة لتنزل من بابها فتاة بربيع شبابها شعر أسود قصير ومموج مع وجه لطيف وابتسامة مشرقة
كان كل ما يجوب بعقل ماريسا هو كيف أن ملاك كهذا يكون من نفس دماء الشبح الذى يلاحقها
لم تكد تنهى فكرتها عنه لتراه يقف قربها، الآن اصبحت ترى الشبه بينهم الشعر الأسود و الطول الفارع
كانت چولى طويلة لفتاة بعمرها
كانت كعارضات الأزياء و افضل.
لوحت چولى لجميع من كان يقف هناك يرحب بها و يتمنى لها ميلاد سعيد ، و بينما كانت ماريسا تراقب حركات چولى و تصرفاتها اللطيفة كانت هناك أعين ملتصقة بها، كانت أعين مايكل لا تفارق ماريسا
لاحظ تغيرها و هدوئها بين الحشود
أعينها التى تجول تفاصيلها ، تراقب عيناها و تراقب كل نفس يخرج من جسدها.
دلفت چولى الى القصر بعد ان رحبت بالسيدة بيرناديت بحضن دافئ طال لدقائق
و اختفى الجميع ليتم تحضير سفرة الوليمة ليوم الميلاد
لم يكن هناك عمل آخر لماريسا لذلك قررت العودة لغرفتها

"ماريسا!"
التفتت ماريسا لمصدر الصوت لتجد إحدى زميلاتها بالعمل تهرول بإتجاهها
"هناك عمل طارئ بغرفة اللورد مايكل"
كادت ماريسا ان ترفض ولكنها كانت قد تناست بأن غرفة مايكل هى عملها و لا أحد غيرها يستطيع دخولها الآن
اومئت ماريسا بقلة حيلة و جرت أقدامها تسير بإتجاه الغرفة.
طرقت ماريسا على باب الغرفة و انتظرت الرد
"ادخل"
صدح صوت مايكل لتفتح ماريسا الباب بقلب نابض و مضطرب هذه أول مرة يتم دعوتها لغرفته بهذا الوقت
و أيضاً القلق يأكل ثناياها فعليه الآن ان يكون مع اخته للترحيب بها ولكن عوضاً عن ذلك
هو سيقوم بالشكوى حول شئ
تنهدت ماريسا وهى تدخل الغرفة لم تلقى عليه التحية أو تقول أي شئ فقط ظلت واقفة عند الباب تنظر إلى ظهره
الذى برز بقوة من قميصه الأبيض
السيجار بفمه كعادته كلما رأته، أدار مايكل وجهه ببطئ لينظر لها بجانب عينه
"اقتربى"
كانت نبرته جادة غير قابلة للنقاش ،وجدت ماريسا أقدامها تقودها بإتجاهه كما لو أنه تم برمجتها على اتباع أمره وهذا قد اغضبها كثيراً
_اللعنة عليك عمتى أقسم أننى سأقوم برمى نقودك بوجهك القبيح واهرب منك و منه و من الجميع_
هسهست ماريسا بين أنفاسها تلعن عمتها
و سبب وجودها هنا ، إذا قامت بخطأ صغير من يعرف ربما تطرد و لن تجد المال لسداد دين والدها

MY POSSESSIVE LORD//1930حيث تعيش القصص. اكتشف الآن