THE LORD 3

1K 40 2
                                    

كان يوم ماريسا الأول بقصر اللورد غريباً
فقد قابلت عدوها الأول والذى قامت بضربه مرتين بذات اليوم
و قابلت سيدة القصر بنفسها
ورغم ذلك ها هى نائمة على سريرها بتلك الغرفة التى تحتضن ست فتيات من مختلف القرى
تعرفت ماريسا على بعضهم جميعهن لطيفات و احببن ماريسا للباقة حديثها و شجاعتها الكبيرة
اصبحت روز مقربة من ماريسا بشكل كبير

كانت ماريسا متسطحة على سريرها تنظر للسقف فوقها بشرود حتى اخرجتها روز من دائرة تفكيرها
"ألم تنامى بعد؟"
قالت روز وهى تفرك عيناها بنعاس
لتلتفت لها ماريسا ومازالت تفكر
"لا أعرف لدى شعور غريب"

"مما؟"
تنهدت ماريسا لتعود النظر للسقف مجدداً قبل ان تقص لروز
"انا تائهه لا أعرف ما الذى على فعله فالحلم لوحده لا يكفى على وضع خطة محكمة إذا كنت اريد النجاح"

"لا أعرف عن أى حلم تتحدثين ولكنى ساخبرك بنصيحة اعتادت جدتى على اخبارى بها ،
عليك بأن تعمل بجد حتى آخر نفسك بجسدك حتى لا تندم أنك لم تبذل قصارى جهدك لذلك اعملى بجد حتى وإذا لم تصلى الى حلمك على الأقل ستكونى سعيدة لأنك حاولتى"

ابتسمت ماريسا على حديث روز
و حكمة جدتها
عادت روز الى النوم و عادت ماريسا الى التفكير
اخرجت ماريسا كتاب صغير بغلاف بنى من تحت وسادتها و اضائت شمعة صغيرة قرب السرير لتمسك قلمها وتبدأ بالكتابة بذلك الدفتر الصغير
مرت سنة منذ أن بدأت ماريسا بكتابة قصتها
و حلمها بأن تنشرها اهداء الى روح والديها و جعلهما فخوران بها

مراحل نشر كتابى
أولا العثور على وظيفة تم
ثانياً تجميع أموال كافية للعيش بمفردى بشقة صغيرة
ثالثاً نشر كتابى بأكبر دار نشر بلندن

كتبت آخر متطلبات تحقيق حلمها لتبتسم وتنظر الى القمر بأعين لامعة
ثم ضمت كفيها و اغمضت عيناها التى تزينها اهداب كالستائر السوداء حول لؤلؤاتيها
"الهى ساعدنى"
فتحت أعينها مجدداً ليلمع نجم صغير قرب القمر لتتسع ابتسامتها واثقة بخطة الرب لها
ومتفائلة بما يحمله الغد لها
فتحت دفترها على اخر صفحة قامت بالكتابة بها
لم تضع إسم لكتابها بعد
ولكنها تعلم أنها قريبة قريبة للغاية

Marisa's book

نورا هى فتاة مراهقة بالخامسة عشر من عمرها
تعيش نورا بمفردها بعد ان رحل والدها ليتزوج من عشيقته، توفت والدة نورا منذ سبعة أعوام و تركتها بمفردها بذلك المنزل الكبير
و لم يمر وقت طويل حتى رحل والدها أيضاً واصبحت نورا لوحدها بهذا العالم
كانت نورا تتناول الخبز كل يوم تقريباً وهناك أيام تتفادى الأكل بها حتى تحتفظ بحصة أخرى لليوم الآخر
نفذت أموالها و نفذ طعامها
واصبح الجو بارداً على تلك الطفلة الصغيرة
نظرت نورا من نافذة منزلها لترى قطة سوداء مخيفة من خارج نافذتها
فزعت عندما نظرت لها القطة لتختبئ بنصف جزعها خلف النافذة
و ما هى إلا لحظات ليظهر من خلف القطة السوداء قطتان اخرتان بذات اللون ولكنهم تصغر حجماً
يحدقون بنورا الطفلة التى ترتعش خوفاً
و بلحظة اصبح حجم القطط مخيف كما لو أنهم تحولوا الى وحوش مخيفة و بشعة بحجم البشر تقريباً
بدأت نورا بالبكاء و لكنها بشجاعة كبيرة ركضت لتمسك بعصا و تقف تحاول صد هؤلاء الوحوش عن الدخول الى منزلها
وقفت وهى تصرخ بين دموعها بأن يبتعدوا عنها
"ارحلوا ارحلوا وإلا قتلتكم"

MY POSSESSIVE LORD//1930حيث تعيش القصص. اكتشف الآن