THE LORD 21

789 31 6
                                    


"امى لماذا لا تردين على؟"
كانت كاترينا جالسة على ركبتيها راكعة أمام أمها بغرفتها
المظلمة لا ينيرها سوى ضوء شمعة صغيرة
تجلس أمها على كرسيها الهزاز دون النظر لإبنتها التى تبكى بحرقة أمامها
"امى.."
دوى صوت صفعة دموية على وجنة كاترينا جعلتها تقع على ظهرها أرضاً
"أيتها العاهرة الصغيرة. لا تستطيعين إغراء رجلاً مثله!"
على صوت بكاء كاترينا لم تظهر كورالين والدة كاترينا أى رحمة لطفلتها التى تبكى أمامها
بل نظرت لها بسخط أكثر و هى تقبض على يدها بغضب
"دعينى أوضح أمر كاتى. إذا لم تتزوجى اللورد سأريك الجحيم بذاته، فقط لماذا لا ترين ماذا يفعل ايثان و تفعلى مثله"
بمجرد ان أنهت جملتها دلف ايثان غرفه والدته لا يمكن قراءة ملامحه كان صامت بطريقة غريبة
جلس أمام والدته ليقبل يدها
ابتسمت كورالين بفخر لرؤية ايثان
"اخبرنى ايثان"
تنهد ايثان قبل ان يرفع رأسه بجماد و يقول
"إن كل شي يسير على خطتنا، أن چولز لا تستطيع ترك جانبى"
ابتسمت كورالين باتساع أكثر لتنظر إلى كاترينا
"أرأيتِ؟ كل ما كان عليكم فعله هو إيقاع الاثنين بالفخ لقد نجح ايثان بالفعل الآن دورك كاترينا علينا اخذ حقنا من فريدريك و اطفاله نحن فقط من يستحقون تلك الأموال و ذلك الحب و السلطة تذكروا جيداً"
اومئ الطفلين لامهم
بين الظلام.

صباح اليوم
استيقظت ماريسا على ضوء الشمس و صوت الطيور خارج نافذتها.
و ارتدت ثيابها بسرعة و خرجت مع باقى الخادمات
لتبدأ عملها
"ماريسا. ماريسا هاى"
نظرت ماريسا لروز التى كانت تناديها منذ فترة
"بماذا انتِ شاردة لقد كنت انادى لساعات"
ابتلعت ماريسا
لتعود لها ذكريات يوم أمس كشريط فيلم داخل عقلها
لاحظت روز احمرار وجه ماريسا الشديد
لتضع يدها على جبهتها
"الهى. انتِ مصابة بحمى"
هزت ماريسا رأسها بنفى
"كلا انا بخير اظن فقط ان درجة الحرارة عالية اليوم"
_ماذا اقول بحق السماء هل اخبرها اننى أشعر بالخجل الشديد بسبب البارحة._
_هو..... وأنا..... تلك القبلة اللعنة_
اخذت ماريسا بالركض بحجة العمل و صعدت لتكمل عملها
و لكن وهى بطريقها لغرفة مايكل توقفت لترى جولز و بجانبها السيدة كورالين
انحنت ماريسا بإحترام و قبل ان تهم بالرحيل قالت جولز
"آنسة ماريسا"
وقفت ماريسا بإنتظار
"لقد قمت بتغيير أقسام عملك هنا. من اليوم فصاعداً عملك سيكون بالمطبخ حسنا لا داع لاراك بهذا الطابق أبدا"
شددت جولز على كلمة أبدا
ولكن ماريسا لم تعارض بل ذهبت بهدوء
ولكن ما لا تفهمه وجعلها تجلس بزاوية المطبخ مفردها تفكر كثيراً
هو نبرة صوت جولز و نظرتها المستصغرة لماريسا
لقد ظنت ان جولز صديقتها كما روز و لكن لا معنى لهذا التغيير
سرعان ما وضعت ماريسا يدها على فمها بصدمة
لتقول بصوت خافت
_هل يمكن ان يكون رأنا احد البارحة؟ هل هناك كاميرات اهذا هو السبب؟_
شعرت ماريسا بالقلق للحظات قبل ان تدلف روز المطبخ اقتحاما
ك

MY POSSESSIVE LORD//1930Donde viven las historias. Descúbrelo ahora