THE LORD 20

571 19 0
                                    


كان مايكل يأخذ حماما بعد هذا اليوم المتعب
و بعد ان خرج و لا تزال المنشفة حول خصره
فُتح باب الغرفة على مصرعيه بقوة
ليجدها ماريسا تلهث لشدة ركضها و بين يديها الدفتر
لم تدرك ماريسا أى شئ فإذا بها تركض له
"اريد منك ان تساعدنى بأمر"
قالت بحزم و هى ترفع الدفتر أمام وجهه و عندما لم يرد عليها مايكل نظرت ماريسا
له و توسعت عيناها عندما ادركت الموقف فنزل عيناها عن وجهه تنظر إلى صدره العالى ثم المنشفة حول خصره
التى بالكاد تصل إلى اعلى ركبته
هرعت تضع يداها على عيناها بسرعة و ادرات ظهرها
"سأنتظر بالخارج"
خرجت واغلقت الباب خلفها ليبتسم مايكل
و يخرج ثيابه يرتديها على مهل
مجرد بنطال رمادى و تيشيرت أبيض كانا مناسبان
فتح مايكل الباب بهدوء فوجد ماريسا معطية ظهرها للباب و عيناها تنظر للافق دون تركيز
اقترب منها ليحاوط خصرها بين ذراعيها و سحبها لداخل الغرفة و أغلق الباب
و لا تزال ذراعه تحاوطها وضع مايكل رأسه على كتف ماريسا يحتضها من الخلف
رائحة الصابون ممتزجة برائحة عطره لفحت دواخل ماريسا
التى كانت متسمرة مكانها لا تعرف كيف تتفاعل مع هذا الموقف
"م ماذا تفعل؟"
تلعثمت وهى تحادثه و لكنه فقط زاد من قوة عناقه لها و دفن رأسه بعنقها يستنشق رائحتها القريبة لقلبه
"لا شئ"
قال بينما انفه تسير على طول عنقها حتى صعد لأذنها
ليقرب ثغره و يقول بصوت هادئ
"انتِ لا تملكين فكرة عما أود فعله بكِ مارى. رفقا بقلبى cara mia"
ارتجفت ماريسا بين يداه على إثر صوته و جملته
عضت على شفتيها بتوتر
تلك المشاعر التى اقسمت على اخفائها هو فقط يجعلها بحالة من الضعف
وهذا الشعور يعجبها كلعنة
لعنة اللورد التى اصابت قلبها منذ فترة
لا تعلم أنه لا يقل عنها عشقاً و هياماً
ابتعد عنها قليلاً و تركها أخيراً
ظن أنه يعطيها مساحتها و ربما ابتعاده يطمئنها
و لكنه فقط جعلها تشعر بالبرودة
والوحدة التى بدأت بفقدانها بعد ان عرفته
التفت ببطئ
لتجده يناظرها بأعين لامعة و ناعمة
"بماذا اردتى مساعدتى، مارى؟"
تذكرت ما قدمت لأجله لتحاول اشغال عقلها عما حدث قبل ثوان
لتخرج الورقة من الدفتر و تعطيها له

امسك مايكل الورق بأصبعيه من يد ماريسا ليضيق عينيه بدون فهم لتقول ماريسا
"لقد وجدت تلك فى مذكرات والدتى. واريد مساعدتك لمعرفة من هم قتلة والداى"
رفع مايكل عيناه لعينا ماريسا و لا يزال غير مدرك كيف لم يرى احمرار عيناها و وجنتيها
كان يعلم ان عائلة ماريسا قد توفوا من زمن و لكن موتهم لم يسبق وان بحث عنه
فتح الورقة و قرأها بسرعة
ليزداد الشك داخل قلبه
"اظننى أعرف من هم"
علت دقات قلب ماريسا التى اقتربت منه واضعة يدها على قلبها بخوف
تلك الغصة التى تنتابها بكل مرة تفكر بعائلتها اصبحت تؤلمها حد الموت
"لا استطيع التأكد ولكن سأبحث عن الأمر"
اختفت لمعة أعين ماريسا لوهله وانزلت رأسها أرضاً بحزن
و ربما تكون تلك المرة من المرات القليلة والنادرة التى تبكى بها ماريسا أمام أحد
أمام مايكل أيضاً
عيناها فاضتا بالدموع دون القدرة على حبسها
لقد عانت كثيراً بتلك الحياة
فتاة قد حصلت لتوها على هوية تثبت وجودها لا تزال تبدأ حياتها قد رأت بالفعل ما لم يره من هم بضعف سنها
"هل يمكنني طلب شئ!"
قالت مجدداً بعدما هدأت دموعها قليلاً ترفع رأسها تقابل أعين مايكل
ليحبسهما بين مقلتيه كان يبدو قلقا للغاية و لم يخفى الأمر
جسده متصلب للغاية اكتفاه مرتفعة بخوف
لا تعلم أن ما يدور بعقله هو فقط رغبته باحتضانها بقوة
لكنه يخشى ان يؤلمها بينما يعانقها
يخشى أن تكرهه
لقد تخطى حدوده بالفعل
"اى شئ، مارى"
صدر صوته الهادئ المتهدج يدفع كومة من الدفئ لماريسا
التى امسكت يديها بقوة تردف بخجل
"أريد تذوق ذاك المشروب الذى تقوم بشربه دائماً"
ابتسم بخفة ليهز رأسه نافياً
"لا زلتى صغي..
"لست صغيرة لقد حصلت على هويتى صباح هذا اليوم لقد وصلت خلال البريد"
ها هى قد عادت ماريسا
صرخت به تضع هويتها بوجهه
ليعقد مايكل حاجبيه بإستغراب كيف ومتى اخرجت هويتها و منذ متى كانت تمسكها
ابتسم على تلك الفكرة التى عبرت باله لصورة ماريسا تمسك هويتها تريها للجميع حول القصر
ت

MY POSSESSIVE LORD//1930حيث تعيش القصص. اكتشف الآن